1- أقوال نبوية
في شكل محاكمة/ وتقاضي: يعلن النبي اللعنات الناتجة عن انتهاك العهد من خلال أجواء محاكمة
وتقاضي. عادة ما يكون الله هو القاضي أو المدَّعي العام، والمتهم هو الشعب، ويحدث
استدعاء للشهود ليشهدوا ضد شعب الله، ثم تظهر رأفة الله في الاتهام، ثم نوع من
الرد أحيانًا بواسطة النبي نفسه، ثم الاتهام يتبعه الحكم. مثال على ذلك: ميخا
6: 1-16
|
|
|
|
1- دعوى للمحاكمة (ع1)
|
اِسْمَعُوا مَا قَالَهُ الرَّبُّ: «قُمْ خَاصِمْ
لَدَى الْجِبَالِ وَلْتَسْمَعِ التِّلاَلُ صَوْتَكَ
|
|
2- استدعاء الشهود (ع2)
|
اِسْمَعِي خُصُومَةَ الرَّبِّ أَيَّتُهَا
الْجِبَالُ وَيَا أُسُسَ الأَرْضِ الدَّائِمَةَ. فَإِنَّ لِلرَّبِّ خُصُومَةً
مَعَ شَعْبِهِ وَهُوَ يُحَاكِمُ إِسْرَائِيلَ
|
|
3- رأفة الله في الاتهام (ع3)
|
يَا شَعْبِي، مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ وَبِمَاذَا
أَضْجَرْتُكَ؟ اشْهَدْ عَلَيَّ!
|
|
4- رد من النبي (6-8)
|
بِمَ أَتَقَدَّمُ إِلَى الرَّبِّ وَأَنْحَنِي
لِلإِلهِ الْعَلِيِّ؟ هَلْ أَتَقَدَّمُ بِمُحْرَقَاتٍ، بِعُجُول أَبْنَاءِ
سَنَةٍ؟ هَلْ يُسَرُّ الرَّبُّ بِأُلُوفِ الْكِبَاشِ،
بِرِبَوَاتِ أَنْهَارِ زَيْتٍ؟ هَلْ أُعْطِي بِكْرِي عَنْ مَعْصِيَتِي، ثَمَرَةَ
جَسَدِي عَنْ خَطِيَّةِ نَفْسِي؟ قَدْ
أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ
الرَّبُّ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ
مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلهِكَ.
|
|
5- الاتهام (10-12)
|
أَفِي بَيْتِ الشِّرِّيرِ بَعْدُ كُنُوزُ شَرّ
وَإِيفَةٌ نَاقِصَةٌ مَلْعُونَةٌ؟ هَلْ
أَتَزَكَّى مَعَ مَوَازِينِ الشَّرِّ وَمَعَ كِيسِ مَعَايِيرِ الْغِشِّ؟ فَإِنَّ
أَغْنِيَاءَهَا مَلآنُونَ ظُلْمًا، وَسُكَّانَهَا يَتَكَلَّمُونَ بِالْكَذِبِ،
وَلِسَانَهُمْ فِي فَمِهِمْ غَاشٌّ.
|
|
6- الحكم (13-16)
|
فَأَنَا قَدْ جَعَلْتُ جُرُوحَكَ عَدِيمَةَ
الشِّفَاءِ، مُخْرِبًا مِنْ أَجْلِ خَطَايَاكَ.أَنْتَ
تَأْكُلُ وَلاَ تَشْبَعُ، وَجُوعُكَ فِي جَوْفِكَ. وَتُعَزِّلُ وَلاَ تُنَجِّي،
وَالَّذِي تُنَجِّيهِ أَدْفَعُهُ إِلَى السَّيْفِ. أَنْتَ
تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ. أَنْتَ تَدُوسُ زَيْتُونًا وَلاَ تَدَّهِنُ بِزَيْتٍ،
وَسُلاَفَةً وَلاَ تَشْرَبُ خَمْرًا. وَتُحْفَظُ
فَرَائِضُ «عُمْرِي» وَجَمِيعُ أَعْمَالِ بَيْتِ «أَخْآبَ»، وَتَسْلُكُونَ بِمَشُورَاتِهِمْ، لِكَيْ أُسَلِّمَكَ
لِلْخَرَابِ، وَسُكَّانَهَا لِلصَّفِيرِ، فَتَحْمِلُونَ عَارَ شَعْبِي»
|
مثال آخر لما يُسمة محاكمة
العهد هو إش3: 13-26
|
|
|
|
1- دعوى للمحاكمة (ع13-14أ)
|
قَدِ انْتَصَبَ الرَّبُّ لِلْمُخَاصَمَةِ، وَهُوَ
قَائِمٌ لِدَيْنُونَةِ الشُّعُوبِ. اَلرَّبُّ
يَدْخُلُ فِي الْمُحَاكَمَةِ مَعَ شُيُوخِ شَعْبِهِ وَرُؤَسَائِهِمْ..
|
|
2- لائحة الاتهام (ع14ب- 16)
|
أَنْتُمْ قَدْ أَكَلْتُمُ الْكَرْمَ. سَلَبُ
الْبَائِسِ فِي بُيُوتِكُمْ. مَا لَكُمْ تَسْحَقُونَ شَعْبِي، وَتَطْحَنُونَ
وُجُوهَ الْبَائِسِينَ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ». وَقَالَ
الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ يَتَشَامَخْنَ، وَيَمْشِينَ
مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ، وَغَامِزَاتٍ بِعُيُونِهِنَّ، وَخَاطِرَاتٍ فِي
مَشْيِهِنَّ، وَيُخَشْخِشْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ..
|
|
3- حكم الإدانة (17-26)
|
يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ،
وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ. يَنْزِعُ السَّيِّدُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ زِينَةَ
الْخَلاَخِيلِ وَالضَّفَائِرِ وَالأَهِلَّةِ، وَالْحَلَقِ وَالأَسَاوِرِ وَالْبَرَاقِعِ وَالْعَصَائِبِ
وَالسَّلاَسِلِ وَالْمَنَاطِقِ وَحَنَاجِرِ الشَّمَّامَاتِ وَالأَحْرَازِ، وَالْخَوَاتِمِ
وَخَزَائِمِ الأَنْفِ، وَالثِّيَابِ الْمُزَخْرَفَةِ وَالْعُطْفِ
وَالأَرْدِيَةِ وَالأَكْيَاسِ، وَالْمَرَائِي وَالْقُمْصَانِ وَالْعَمَائِمِ وَالأُزُرِ. فَيَكُونُ
عِوَضَ الطِّيبِ عُفُونَةٌ، وَعِوَضَ الْمِنْطَقَةِ حَبْلٌ، وَعِوَضَ
الْجَدَائِلِ قَرْعَةٌ، وَعِوَضَ الدِّيبَاجِ زُنَّارُ مِسْحٍ، وَعِوَضَ
الْجَمَالِ كَيٌّ! رِجَالُكِ يَسْقُطُونَ بِالسَّيْفِ،
وَأَبْطَالُكِ فِي الْحَرْبِ. فَتَئِنُّ وَتَنُوحُ أَبْوَابُهَا، وَهِيَ
فَارِغَةً تَجْلِسُ عَلَى الأَرْضِ.
|
هناك أمثلة أخرى لهذا
الشكل من النبوات، راجع إر2: 4-13؛ إش1:
2-3.
2-
أقوال نبوية للبركة: قد تأخذ شكل
التنبؤ بدينونة الأعداء، وبالتالي تأخذ شكل أقوال الدينونة والويلات أو المحاكمة. أو
تأخذ شكل التنبؤ ببركات لشعب الله. تتكون هذه الأقوال غالبًا من 1- عبارة
افتتاحية، ثم 2- شرح لأسباب البركة، ثم 3- سرد البركات نفسها. مثال على ذلك: إرميا
35: 18-19
|
|
|
|
1- عبارة افتتاحية (18أ)
|
هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ
إِسْرَائِيلَ:
|
|
2- سبب البركة (18ب)
|
مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ لِوَصِيَّةِ
يُونَادَابَ أَبِيكُمْ، وَحَفِظْتُمْ كُلَّ وَصَايَاهُ وَعَمِلْتُمْ حَسَبَ
كُلِّ مَا أَوْصَاكُمْ بِهِ
|
|
3- البركة نفسها (19)
|
لِذلِكَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ
إِسْرَائِيلَ: لاَ يَنْقَطِعُ لِيُونَادَابَ بْنِ رَكَابَ إِنْسَانٌ يَقِفُ
أَمَامِي كُلَّ الأَيَّامِ».
|
مثال آخر: إرميا 31: 31-34 يوجد تغيير في الترتيب فقط.
|
|
|
|
1- عبارة افتتاحية
|
هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ،
|
|
2- البركة نفسها
|
أَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ
يَهُوذَا عَهْدًا جَدِيدًا. لَيْسَ
كَالْعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُهُمْ
بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي
فَرَفَضْتُهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ. بَلْ هذَا
هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ
الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ
وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ
لِي شَعْبًا.
|
|
3- سبب البركة
|
لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ، وَلاَ
أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق