فيما يلي ملخص لمقال نشر على موقع www.christianitytody.com
بعنوان "We Actually Don’t Need a Trinitarian Revival " أو "لا نحتاج فعليًا إلى
صحوة في التعليم عن الثالوث"
- يرد
الكاتب على مزاعم بأن عقيدة الثالوث كانت تتآكل في الأجيال الماضية وهي الآن
تشهد صحوة بعد كبوة.. يرفض الكاتب هذه الفكرة ويميز بين حاجتين: primary tritarianism ودي معناها عقيدة الثالوث في
نفوس المؤمنين.. وإزاي بيتقابلوا مع الآب والابن والروح القدس في الكتاب
المقدس وفي عبادتهم، والحاجة التانية secondary tritarianism ودي معناها القدرة على صياغة عبارات
لاهوتية صحيحة عن الثالوث.. زي بتوع كلية اللاهوت كده.
- الكاتب
بيقول أن الشخص المسيحي ممكن يصلي للآب في الابن بالروح القدس..لكن لو سألته
بطريقة لاهوتية ممكن يقع في الموداليزم modalism (أن
الأقانيم مجرد أوجه أو أشكال لأقنوم واحد)، أو ال tritheism ومعناها
الإيمان بثلاثة آلهة. يعني التشخيص السليم انه مفيش اصطفاف سليم بين الحاجتين.
- يعني
المسيحيين بيعيشوا عقيدة الثالوث حتى لو مش قادرين يصيغوا عبارت لاهوتية
منضبطة.. يعني نادرًا ما هتلاقي حد مسيحي بيصلي وبيقول" أشكرك أيها الآب
لأنك مُت على الصليب بدلنا!"
- يذكر
الكاتب أن كارل بارث كان بيلوم علماء اللاهوت المحدثين بأنهم أهملوا عقيدة
الثالوث.. وبيذكر أن اللاهوتي William Placher بيسمي القرن السابع عشر بأنه العصر الذهبي للاهوت التنزيه
وتهميش عقيدة الثالوث.. بينما يقول آخر أن القرن الرابع هو العصر الذهبي
لعقيدة الثالوث- مع الآباء الكبادوك- وبعد كده حصل انحدار..
- الكاتب
بيرفض نموذج العصر الذهبي ثم الكبوة ثم الصحوة ده.. لأنه في نظره غير مثبت
بما يكفي.
- كذلك
يرفض الكاتب تحسُّر اللاهوتي Karl Rahner على
المسيحيين اللي بيوصفهم أنهم بالرغم من اعترافهم بالثالوث لكن هم توحيديون في
حياتهم العملية، وأنه لو أسقطت عقيدة الثالوث، ستظل المؤلفات الدينية كما هي
دون تغيير يُذكر. نفس اللاهوتي ده قال إن الثالوث غائب عن كاتيشيزم الذهن
والقلب، بالرغم أنه موجود في الكاتيشيزمات المطبوعة.
- يواصل
الكاتب كلامه عن الأساليب المشوقة اللي بيستخدمها البعض لجعل عقيدة الثالوث
ليها علاقة وأثر في حياتنا. معظم المحاولات دي مبنية على فكرة أننا ناخد من
الثالوث مسودة لحياتنا الإنسانية والاجتماعية.. يعني نحاول نعكس الثالوث في
المجتمع بتاعنا. يعني نسعى لبناء مجتمع منظم.. منسجم.. متكامل.. فيه مساواة..
وتضحيات متبادلة.. زي الموجود في حياة الله نفسه.
- الكاتب
يرى أن ده كمان عرضه للتشويه.. وأن في ناس بتشوف اللي هي عاوزاه.. يعني بتوع
الاشتراكية يرون في الله مجتمع فيه مساواة كاملة.. وفكرة الملكية المشتركة..
بس طبعًا بتوع الرأسمالية مش هيشوفوا كده.
- في
نظرية اجتماعية تانية اسمها الجندر (gender) أو
النوع الاجتماعي.. في ناس هتشوف في الثالوث أساس يبنوا عليه مساواة مطلقة بين
الجنسين (عدم احترام الفوارق الطبيعية بين الرجل والمرأة).. دول اسمهم ال egaliterians..
- وفي
ناس تانية هيشوفوا في الثالوث أساس يبنوا عليه نوع من التكامل المنظم (احترام
الفوارق) بين الجنسين.. ودول اسمهم ال complementarians .. يبقى في عرضة للتناقض في الرؤى
اللي بنستدمها من الثالوث..
- طبعا
في ناس تانية بتشوف في الثالوث: الذات الكاملة والمتكاملة.. وياريت الإنسان
يسعى يكون كده. وآخرون يروا في الثالوث أساس لمنظومة الإبداع... وهكذا.
- الكاتب
بيقول حاجة جريئة جدًا.. إن الكتاب المقدس عمره ما قال: "كونوا ثالوثيين
كما أني أنا ثالوث."
- الكاتب
بيلوم في المحاولات دي أن الدافع ليها أن الناس دي حاسة أن عقيدة الثالوث
ملهاش علاقة بينا فلازم نوجدلها حاجة تخليها ذو علاقة بينا.
- بيدلل
الكاتب على خطأ هذه الفكرة بكارل يونج عالم النفس الشهير.. اللي لما درس
الثالوث لم يجد فيه أي أساس للأنثوية .. فاقترح يضم ليه العدراء مريم.. ومع
أنه اعترف بأن ده هيدخلنا في رابوع لكنه كان بيدور على الرمزية دي في
الثالوث.. وده طبعًا غلط. (ربما ده يقولنا إننا مش هنجد كل اللي حنا عاوزينه
في الثالوث.. وأن الثالوث مقصود منه شيء آخر)
- كمان
الكاتب بيتكلم عن ناس بتحاول تفسير الثالوث بالرياضيات والهندسة والأرقام
الزوجية والفردية.. والفيزياء والطاقة.. حتى إنك تدور فين ربنا في كل ده..
متلقيش.
- الكاتب
في الآخر بيدافع عن الكنيسة أنها عايشة عقيدة الثالوث.. وبلاش تقسيمة الكبوة
والصحوة دي..
طبعًا أنا استفدت من المقالة وقولت
أشارككم بيها.. بالرغم من أفكارها الجريئة والصادمة.. لكن ده يخلينا نراجع شرحنا
للثالوث من جديد.
عيد العنصرة
4/6/ 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق