عاش ابن رشد بين 1126- 1198م، له الفضل في محاولة التوفيق
بين التراث الإسلامي والفلسفة اليونانية، فقد كان شديد الإعجاب بأرسطو، لدرجة التقديس،
وكان يدافع عن آرائه باستماتة، وكتب ”تهافت التهافت“ ردًا على كتاب أبو حامد الغزالي
”تهافت الفلاسفة“.
-
قال ابن رشد إن غرض الفلسفة (وليس علم الكلام) هو الكشف عن
المعاني الدينية العميقة.
-
صاغ أدلة على وجود الله، مثل دليل العناية: وأن الموجودات
موافقة لوجود الإنسان، حاجة كدة زي (fine-tuning) للكون. هذه الموافقة ليست على سبيل الاتفاق
أو المصادفة..
-
قال بأن الله خلق العالم من مادة سبق فخلقها من قبل. هل قال
بأن النفس تفني مع الجسد، وبالتالي أنكر البعث؟
- صاغ دليل آخر عن وجود الله هو دليل القصد (Design argument)يقول فيه: ”إن الإنسان إذا نظر إلى شيء محسوس، فرآه قد وضع
بشكل ما، وقدر ما، ووضع ما، موافق في جميع ذلك للمنفعة الموجودة في ذلك الشيء المحسوس،
والغاية المطلوبة، حتى يعترف أنه لو وجد بغير ذلك الشكل، أو بغير ذلك الوضع، أو بغير
ذلك الوضع، أو بغير ذلك القدر، لم توجد فيه المنفعة، عِلم على القطع، أن لذلك الشيء
صانعًا صنعه.. .“حاجة كدة ذي التعقيد غير قابل للاختزال (( irreducible complexity.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق