عاش دنس سكوتس بين 1266- 1308م، وتأثر بكل من أغسطينوس
وبونافنتورا، وكان مهتمًا بابن رشد وابن سينا والفارابي. قال عن ابن رشد أنه أصدق
شراح أرسطو.
-
قال إن المعرفة هي وظيفة الحواس بالتزامن مع العقل. وبواسطة
شعاع من النور الإلهي نُعطى اليقين في الأمور الماورائية (هذه هي نظرية الإشراق)..
-
يرى أن القضية الأساسية في الميتافيزيقا ليست هي الله
وإنما الوجود (لأن المخلوقات والخالق يتشاركان في الوجود)، والاختلاف في الدرجة:
الله أزلي الوجود، والمخلوقات متناهية.
-
نادى بالمبدأ الفردي للتميز.. وهو درجة متوسطة بين
الماهية والوجود، ويعبر عن طريقة الوجود (مثلاً عندما أقول أرسطو فيلسوف وليس
محاربًا- فالفسلفة هي ما تميزه..)
-
يقول إن الله إرادة وليس عقل فاعل (كما يقول الأكويني)
-
النظام الأخلاقي يعود إلى إرادة الله أيضًا.. هذا صواب
لأن الله يريد ذلك.
-
ميز سكوتس بين مبادئ إلهية مطلقة (إرادة الله لا تقدر أن
تغيرها حتى لا يقع الله في التناقض مثل الوصايا العشرة)، ومبادئ إلهية يمكن
تغييرها (بإمكان إرادة الله أن تغيرها إذا تطلبت الظروف ذلك، مثل الطقوس والشعائر،
شكل وطريقة الصلاة، أو قضية تعدد الزوجات مثلاً.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق