مالبرنش هو قس عاش بين 1638- 1715م، يُقال إن من أشهر أتباع
المدرسة الديكارتية (مالبرانش وباسكال.)
-
يقول إن الله هو أول موضوعات التفكير. الكائن غير المحدود،
العقل الأول المطلق.. لا يجوز تصويره بصورة الإنسان.
-
ينكر على العقل الاستقلال الفكري، ويقول إن الله هو الفاهم
في العقل. الله في العقل كالعقل في الجسد، بمعنى أنه الله هو عقل العقول.[1]
-
عنده نظرية اسمها نظرية الرؤية بالله. نحن لا ندرك العالم الخارجي بذاته، بل ندركه بالله الذي عنده علم الكل.
-
نظرية الرؤية في الله (vision en dieu) تقول
إن الإنسان لا يدرك الأشياء بشكل مباشر، بل يدرك صورها في الله لاتحاده المباشر به.
-
عندما عجز مالبرانش عن تفسير العلاقة بين العقل الروحاني
والجسد المادي، قال مفيش حاجة موجودة غير الأفكار الإلهية، ونحن نرى هذه الأفكار بالله.
وبالتالي أنكر الأفكار الفطرية والعقلية والحسية. وبالتالي مش محتاجين نثبت وجود الله، لأننا نراه ونرى به كل شيء.[2]
-
انكر الاتصال بين الروح والجسد، وانتهى إلى الجبرية المحضة :الفعل
لله وحده، لا الأرواح تعمل ولا الأجسام تعمل. الله هو خالقنا وخالق أفعالنا.
-
تتلخص فلسفته في هذه العبارة ”ما من شيء إذا تأملناه كما
ينبغي إلا ردنا إلى الله.“[3]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق