الأحد، 8 أكتوبر 2017

موجز الآراء الفلسفية- الجاحظ



 عاش الجاحظ بين 728- 868م، وكان يبيع الخبز والسمك في السوق. كان كاتبًا موسوعيًا (360 كتاب) وأديبًا.. وكان لديه حس فكاهي. أشهر كتبه ”الحيوان“ ويمثل موسوعة علمية ضخمة.
-        يرى الجاحظ أن العقل هو الحاكم على الحواس.
-        الحرية لازمة للعقل؛ ”لأن العقل إذا أكره عمى.“
-        قال بعقل فطري غريزي مطبوع، وعقل مكتسب (خبرات وتعلم)
-        سئل ما هي صفات الإنسان العاقل فقال: هو الذي يعلم متى يتكلم، كيف يتكلم، مع من يتكلم.
-        اتبع الشك المنهجي كوسيلة للوصول إلى اليقين.
-        رفض قول الدهريين (القائلين بأزلية العالم).. رفض وجود أي شيء أزلي بجوار الله.
-        يعجبني كلام الجاحظ عن الخير والشر في العالم: ”إن المصلحة، في أمر ابتداء الدنيا إلى انقضاء مدتها، امتزاج الخير بالشر، والضار بالنافع، والمكروه بالسار، والضِعة (الانحطاط) بالرفعة، والكثرة بالقلة. ولو كان الشر صرفًا هلك الحق، أو كان الخير محضًا سقطت المحنة، وتقطعت أسباب الفكرة. ومع عدم الفكرة يكون عدم الحكمة. ومتى ذهب التخيير ذهب التمييز، ولم يكن للعالِم تثبُّت وتوقُّف وتعلُّم..
-        ولم يكن علم. ولا يُعرف باب التدبير، ودفع المضرة، ولا اجتلاب المنفعة، ولا صبر على مكروه، ولا شكر على محبوب، ولا تفاضل في بيان، ولا تنافس في درجة، وبطلت فرحة الظفر، وعز الغلبة، ولم يكن على ظهرها محق يجد عز الحق، ومبطل يجد ذل الباطل، وموفق يجد برد التوفيق، وشاك يجد نقص الحيرة وكرْب الوجوم، ولم تكن للنفس آمال ولم تتشعبها الأطماع.. فسبحان من جعل منافعها نعمة ومضارها ترجع إلى أعظم المنافع.. وجعل في الجميع تمام المصلحة وباجتماعها تمام النعمة.“[1]
-        مات لأن مكتبته سقطت عليه!!!


[1]  قصة الإيمان، الشيخ نديم الجسر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق