عاش أبو العلاء المعري بين 973- 1057م، وهو شاعر وفيلسوف
ولغوي كبير. يقول ابن الجوزي أن زنادقة الإسلام ثلاثة هم: ابن الراوندي، أبو حيان
التوحيدي، أبو العلاء المعري. لقب بشاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء. كان كفيفًا،
ويقول أنه كان حبيسًا في ثلاثة سجون:
-
”أراني في الثلاثة من سجوني..... فلا
تسأل عن الخبرِ النّبيثِ. لفقد ناظري ولزوم بيتي.... وكون النفس في الجسم الخبيث.“
-
لم
يكن ملحدًا بمعنى إنكار وجود الله، بل كان ربوبيًا.. يرفض الأديان كلها. ويقول :”إنَّما
هذِهِ الْمَـذاهِبُ أَسْــبابٌ
لِجَذْبِ الدُّنْيا إلى الرُّؤَساءِ.“ كذلك يقول: ”هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت ويهود حارت والمجوس مضللهْ
اثنان أهل الأرض : ذو عقـل بلا ديــن وآخر ديِّن لا عقل لهْ.“
لِجَذْبِ الدُّنْيا إلى الرُّؤَساءِ.“ كذلك يقول: ”هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت ويهود حارت والمجوس مضللهْ
اثنان أهل الأرض : ذو عقـل بلا ديــن وآخر ديِّن لا عقل لهْ.“
-
يقول: ”وَهَل أُبيحَت نِساءُ
القَومِ عَن عُرُضٍ........ لِلعُربِ إِلاّ بِأَحكامِ النُبُوّاتِ؟“
-
يحمل
الأديان سبب تعاسة البشر.. وكان ينصح النساء بعدم الحج خوفًا عليهم من التحرش!
-
كانت
له أفكار سياسية معارضة.. وكان يقول إن ”الحاكم هو أجير المحكومين“.
-
يرى
المعري بأنه من الصعب الجمع بين العقل والدين، ويقول ”لا إمام سوى العقل.“
-
شك في كل شيء إلا
وجود الله.. احتار في القضاء والقدر وحرية الإرادة وحكمة الخلق وحقيقة الروح
وكيفية البعث.
-
يقول إن الله أكبر لا يدنو القياس له.. ولا يجوز عليه
كان أو صار.
-
طلب أن تحرق جثته بعد موته.. وإن لم يكن يكتبون على
قبره: ”هذا جناه أبى علىَّ وما جنيت على أحد.“
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق