الأحد، 8 أكتوبر 2017

موجز الآراء الفلسفية- المعري



 عاش أبو العلاء المعري بين 973- 1057م، وهو شاعر وفيلسوف ولغوي كبير. يقول ابن الجوزي أن زنادقة الإسلام ثلاثة هم: ابن الراوندي، أبو حيان التوحيدي، أبو العلاء المعري. لقب بشاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء. كان كفيفًا، ويقول أنه كان حبيسًا في ثلاثة سجون:
-        ”أراني في الثلاثة من سجوني..... فلا تسأل عن الخبرِ النّبيثِ. لفقد ناظري ولزوم بيتي.... وكون النفس في الجسم الخبيث.“
-        لم يكن ملحدًا بمعنى إنكار وجود الله، بل كان ربوبيًا.. يرفض الأديان كلها. ويقول :”إنَّما هذِهِ الْمَـذاهِبُ أَسْــبابٌ
لِجَذْبِ الدُّنْيا إلى الرُّؤَساءِ.“ كذلك يقول: ”هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت ويهود حارت والمجوس مضللهْ
اثنان أهل الأرض : ذو عقـل بلا ديــن وآخر ديِّن لا عقل لهْ.“
-        يقول: ”وَهَل أُبيحَت نِساءُ القَومِ عَن عُرُضٍ........ لِلعُربِ إِلاّ بِأَحكامِ النُبُوّاتِ؟
-        يحمل الأديان سبب تعاسة البشر.. وكان ينصح النساء بعدم الحج خوفًا عليهم من التحرش!
-        كانت له أفكار سياسية معارضة.. وكان يقول إن ”الحاكم هو أجير المحكومين“.
-        يرى المعري بأنه من الصعب الجمع بين العقل والدين، ويقول ”لا إمام سوى العقل.“
-        شك في كل شيء إلا  وجود الله.. احتار في القضاء والقدر وحرية الإرادة وحكمة الخلق وحقيقة الروح وكيفية البعث.
-        يقول إن الله أكبر لا يدنو القياس له.. ولا يجوز عليه كان أو صار.
-        طلب أن تحرق جثته بعد موته.. وإن لم يكن يكتبون على قبره: ”هذا جناه أبى علىَّ وما جنيت على أحد.“

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق