الاثنين، 9 أكتوبر 2017

موجز الآراء الفلسفية- باسكال

عاش باسكال بين 1623- 1662م. ويعتبر باسكال أبو هندسة الحواسبComputer Engineering ، فقد صمم أول آلة حاسبة إلكترونية.
-      يرى باسكال  أن الحواس تخدع، والعقل يخطئ، ولكن بالقلب وحده نعرف الحق. بالقلب نعرف المبادئ الأولى ومعنى الزمان والمكان والحركة. لذا يقول ”القلب له منطقة الذي لا يعرف العقل عنه شيئًا“.
-        يصف عجز الإنسان عن إدراك أسرار الوجود، ويقول إن حواسنا لا تدرك غايات الأشياء. فالصوت إذا أفرط في الشدة، يصمم أسماعنا، والنور إذا أفرط يُغشي أبصارنا. والقرب يمنعنا من الرؤية، إذا أفرط، كما يمنعنا البعد.. ثم يتابع: ”فلنعلم إذًا قدرنا فإننا بعض الشيء، ولسنا كل شيء، ومقام عقلنا في المعقولات، كمقام حجمنا في الامتداد.“
-        عن وجود الله يقول ”إن أدراكنا لوجود الله، هو من الإدراكات الأولية، التي لا تحتاج إلى جدل البراهين العقلية (فإنه كان يمكن أن لا أكون، لو كانت أمي ماتت قبل أن أولد حيًا، فلست إذًا كائنًا واجب الوجود، ولست دائمًا، أو لانهائيًا، فلابد من كائن واجب الوجود، دائم لا نهائي، يعتمد عليه وجودي، وهو الله الذي ندرك وجوده إدراكًا أوليًا.“ ومن لم يصل إلى هذا الإيمان بقلوبهم، عليهم أن يسعوا إليه بعقولهم.
-        يشتهر باسكال بما يُعرف ب ”رهان باسكال“Pascal wager ، وهو دليل مبني على نظرية الاحتمالات وهي مُزحة ذكية  منه..
-        يقول باسكال ببساطة للملحدين أن يراهنوا على وجود الله بدلاً من الرهان على عدم وجوده، فإذا كان موجودًا ربح وإذا كان غير موجود مش هيخسر حاجة (يعني عاش شوية في الفضيلة ومنع نفسه من شوية مشتهيات.. كلام فاضي يعني بالمقارنة لو طلع في ربنا وهو أنكره هيقضي الأبدية كلها في عذاب.)
-     هناك اعتراضات كثيرة على رهان باسكال: هل تريدنا أن نؤمن بالله على سبيل الاحتياط؟ ما ذا لو كان الإله ليس هو الإله الثالوث أو الواحد الصمد، وإنما زيوس وغيره؟ ماذا لو وجدت حياة أخرى بدون إله؟.. وهكذا؟ لكن هذا الدليل موجه للاأدريين أكثر، الذين يظنون أن الحياد هو خيار متاح. الملحد الصريح.. ممكن يقول لربنا أنا لم أجد أدلة كافية (برتراند راسل) لكن غير المهتم بوجود الله هيقول إيه؟! من هنا صاغ باسكال رهانه.
-      هو صاحب المقولة الشهيرة ”في قلب كل إنسان فراغ بحجم الله God- shaped vaccum ، لا يستطيع أحد أن يملأه سوى الله من خلال ابنه يسوع المسيح.“


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق