الاثنين، 9 أكتوبر 2017

موجز الآراء الفلسفية- توماس هوبز

عاش توماس هوبز بين 1588- 1679م، يرى هوبز إنه طالما أن اللاهوت لم يصدر عن العقل، بل عن إعلان إلهي، فلا دخل له في الفلسفة.[1] ومن يبرهن على قضية فلسفية بالإيمان فهو كمن يمضغ حبة دواء بدل من بلعها. ومن يبرهن على الطبيعيات بالتوراة فقد نسى أن التوراة ليست للمواضيع العالمية، بل لعالم آخر.
-        قال توماس هوبز  ليس الله موضوع فلسفة بل موضوع إيمان.
-        في كتابه ”لوياثان“": المدينة هي لوياثان الذي يبتلع الأفراد. في الحالة الفطرية كل واحد بيعمل اللي هو عايزه، وفي الطبيعة القوة تصنع الحق، لكن في الدولة الحق هو ما تبيحه السلطة.
-        اتخذ هوبز اسم اللوياثان الوحش المخيف، الذي ذُكر في سفر أيوب، ككناية عن الدولة state وهي كائن هائل، بدونها ستسود الفوضى، والكل سيحارب الكل، وفي النهاية الجميع سيخسر.
-        بعد حوالي 100سنة كتب جان جاك روسو كتاب "Emile" وقدّم نظرية عكس نظرية اللوياثان، اللي مفروض بيردع الرغبات والغرائز الفطرية للإنسان، لكن روسو رأى أن الإنسان البدائي الطبيعي هو نموذج للصلاح، ورأى أن المجتمع المدني هو اللي بيفسده. ورأى روسو إن الصراع المجتمعي مصدره الدولة وليس العكس.



[1] حنا خباز، الفلسفة في كل العصور، صفحة 192- 193.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق