الأحد، 8 أكتوبر 2017

موجز الآراء الفلسفية- ابن الرواندي



ابن الرواندي هو أبرز زنادقة الإسلام، وأهم دعاة اللادينية، عاش في العصر العباسي. كان من المعتزلة في فترة من حياته، ثم انضم إلى الشيعة فترة أخرى، ثم التقى مع ملحد شهير يُسمى أبو عيسى الوراق، وتاثر به وصار ملحدًا (بمعنى إنكار النبوة) في النهاية. من اشهر كتبه ”الزمرد“، وهو أهم كتاب في الإلحاد في العصور القديمة.
-        يقول في هذا الكتاب إن العقل هو أعظم نعم الله على الخلق، وبه يُعرف الله، وهو دليل الناس للتمييز بين الصواب والخطأ، وإذا جاء النبي ليؤكد ذلك، فلا حاجة لنا به. وإذا أتى بما يناقض العقل فهو غير مقبول لأنه غير معقول. وبالتالي لا نحتاج إلى وحي ولا نبي ولا رسالة.
-     انتقد الراوندي الشرائع الإسلامية، وقال عنها أنها عادات وثنية، مثل الحج وقال إن الطواف حول هذا البيت لا يختلف عن الطواف حول أي بيت.
-        يقول إن العقل عاجز عن معرفة الله أو صفاته، وبالتالي فما نعرفه عن الله مجرد أوهام أو أساطير.
-        يرى أن الخلود أيضًا وهم.. وهو ناتج عن العجز.. وعدم قبوله فكرة فنائه.
-        ينتقد الله لأنه أهلك سمود من أجل ناقة. ويتساءل ما قدر هذه الناقة إلا أن تكون ناقة الله.
-        وينتقد الله لأنه القى الفتنة بين الناس كما في الآية القرآنية.
-        يقول عن شراب أهل الجنة إن الحليب غير ممتع لا يشتهيه إلا الجائع، والعسل بالرغم من حلاوته لا تقدر إلا على شرب القليل منه، والزنجبيل غير لذيذ بالمرة.
-        انتقد النبي محمد وتكذيبه لملتين كبيرتين مثل اليهودية والمسيحية، وإنكار صلب المسيح، ويقول إن أهل مكة أدرى بشعابها.
-        يقول إن بطليموس على معرفة بالكواكب أكثر من جميع الأنبياء والمسلمين كلهم.
-       ينتقد معجزة القرىن ويقول أنه خالي من اي بلاغة.. وأنه يمكن لكل شعب أن يكون لديه كتاب بليغ، فهل يعقل أن يقولوا أنه من الله. وإذا كان القرآن لكل العالم.. فأصحاب اللغات الأخرى كيف سيقدرون بلاغته؟!!!  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق