الجمعة، 17 أبريل 2020

قراءات الجمعة العظيمة



ليلة الجمعة العظيمة (تعزية المخلص لتلاميذه)
الساعة الأولى:
-       يو13، 14- الخطاب الوداعي للمسيح.. حبوا بعضكم.. اذهب ثم آتي سأخذكم.. أنا ماضي إلى الآب. يو 14، 15 الوعد بمجي المعزي.. الروح القدس.. لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع. يو 16 خير لكم أن أنطلق حتى يأتيكم المعزي.
الساعة الثالثة:
-       مر 14 التنبؤ بالتشتت عنه، وشك بطرس، لو22، الشيطان طلبكم ليغربلكم..طلبت من أجلك.. ثبت أخوتك. يو 18 في طريقهم إلى البستان..
الساعة السادسة:
-       انفرد ليصلي في جثيماني.. مت 26 بدأ يحزن ويكتئب.. نفسي حزينة حتى الموت.. فلتعبر عني هذه الكأس. مر14 ابتدأ يرتاع ويحزن. لو22 عرقه كقطرات دم. 
-       يو 18 بيظهر برضو لاهوته.. وبيسالهم مَن تطلبون.. فقالهم أنا هو فرجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض.
(هذه الآيات كانت مادة خصبة للأريوسيين.. من الردود ما يلي:  لماذا صلى يسوع في جثيماني؟ بحسب ق يوحنا ذهبي الفم (كتاب: مساوي للآب في الجوهر): 1- صلاته تؤكد ناسوته، 2- لأجل ضعف سامعيه، 3- تكيُّف وتنازل، 4- ليعلمنا الاتضاع، 5- للتأكيد على تمايز الأقانيم. لماذا خاف في بستان جثيماني؟ 1- يُفهم خوفه في تدبير الفداء.. وضعف الجسد. 2- أزهر الضعف الذي ينتمي للطبيعة البشرية، لأن ”الطبيعة البشرية تفضل ألا تُنزع من الحياة الحاضرة وتجفل وترتد من الموت. لماذا؟ ”لأن الله غرس في الطبيعة البشرية حب لحياة هذا العالم! وإلا انتحر لأتفه الأسباب“. ذهبي الفم بيعلمنا قاعدة حلوة قوي هي: ”لو لم يُظهر مطلقًا كل ما يليق بالإنسان لاعتقد الناس أنه مجرد إنسان. ولو لم يتمم فقط إلا ما يليق بلاهوته، ما كان أحد سيؤمن بتدبير الفداء. لهذا السبب مزج ونوع كلماته وأفعاله“. ق أثناسيوس في ”ضد الأريوسيين“ بيقول:”حينما صار جسدًا أخذ جسدًا يخاف.. لكي بإبادة هذا الضعف، يعطي الإنسان مرة اخرى أن يكون شجاعًا أمام الموت“.
الساعة التاسعة:
-       مت 26، يهوذا يسلم معلمه بقبلة.. قطع أذن ملخس وشفاؤه، مر14، الشاب الذي هرب عريان، وبطرس الذي تبع وكان يصطلي عند الجمر. لو22، نفس الشيء، يو18، القبض على يسوع والذهاب به إلى حنان.
الساعة الحادية عشر:
-       المزمور 2، لما ارتجت الأمم.. قام ملوك الأرض واجتمعوا على الرب وعلى مسيحه. مت 26، لم يجدوا شهادة زور.. سوى اثنين.. تهمة نقض الهيكل. يسوع يعترف ببنوته للآب.. وشق رئيس الكهنة ثيابه. ثم إنكار بطرس وتذكره وبطاء بكاءً مرًا. مر 14، نفس الشيء. لو 22، استهزاء خدام الهيكل بيسوع: تنبأ لنا من ضربك. يو 18، ضربه واحد من الخدام، وارسله حنان إلى قيافا. دي كده المحاكمة الثانية. 
يوم الجمعة العظيمة
الساعة الأولى:
-       البولس: نحن نكرز بالمسيح مصلوبًا.. ده افتخار المسيحية..
-       مت 27، يهوذا يندم ويرد ال 30 من الفضة.. شنق نفسه.. ابتاعوا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء.. وسمي حقل الدم.. تحقيق لنبوة إرميا..
-       في نبوة من غير شاهد.. مكتوب تحتها.. من (أرميا وزكريا).. والسؤال الآتي: حقل إرميا أم حقل زكريا؟ يهوذا حس بتأنيب الضمير، راح للكهنة وقالهم "أسلمت دمًا بريئًا"- قالوله: هانعملك إيه؟ شوف أنت؟ رمى ال30 من الفضة ومشي- قالوا مينفعش نحطها في خزانة بيت الرب- اشتروا بيها حقل الفخاري مقبرة للغرباء.  المهم البشير متى بيقول: وهذا ما يتم ما قيل بإرميا النبي. نشوف إرميا 32، في عز ما الحصار على أورشليم ربنا قاله اشتري حقل من عمك.. اشتراه ب 17 شاقل فضة، وشالوه في إناء فخار- وكانت رسالة ربنا إنه في يوم من الأيام هيرجع شعب الله من السبي ويشتروا بيوت وغيطان وكروم في هذه الأرض- كانت رسالة رجاء. .
-       في حقل تاني في زكريا 11، زكريا بيعمل عمل نبوي، هو راعي، وبيقول ادوني أجرتي، فوزنوا له 30 من الفضة (ثمن عبد حسب خروج 21: 32)، واعتبروه ”ثمن كريم“، سخرية شديدة، وربنا قاله حطها في خزانة بيت الرب.. هتلاقي قصة يهوذا الأسخريوطي أقرب لنص زكريا من نص إرميا. ومع ذلك متى بيقول "يتم ما قيل بإرمياء".. تفسيرات كتير لحل الإشكال دي ابتداءً من: أخطأت ذاكرة متى، زكريا فيه من روح إرميا، اللفافة اللي فيها أسفار الأنبياء بتبدأ بإرميا، متى قال "قيل" وليس "مكتوب" بمعنى نبوة قالها إرميا ولم تُكتب..
-        رأيي أنا أن ده اقتباس مركب- من كذا نص- وليه الحق يقول واحد من الاثنين- على الأغلب أن متى شايف في زكريا صورة للمسيح الراعي المرفوض واللي بيقدروه بثمن عبد.. لكن كمان شايف في قصة إرميا أن موت المسيح ودمه.. هيشتري لينا الأرض.. الميراث..
-       وقوف يسوع أمام بيلاطس.. أول شيء يرعى انتباهه هو ادعاء المسيح بأنه ملك. في مر 15، نفس الشيء، وسكوت يسوع. لو 22، 23، بيحكي عن محاكمة أخرى أمام مجمع السنهدرين كله.. واعترف مرة أخرى بأنه ابن الله. ثم اتهامهم للمسيح بانه يفسد الأمه.. ويمنع الجزية مع أنه قال اعطوا ما لقيصر لقيصر.. 
-       بيلاطس يقول لا أجد علة.. ثم يرسله إلى هيرودس.. الصلح مع بيلاطس.. يو18 التخيير بين يسوع الذي يُدعى المسيح ويسوع براباس.
الساعة الثالثة:
-       نبوة من تك48 عن بركة إفرايم ومنسى.. وإش 50 بذلت ظهري لليساط.. وخدي للطم.. ولم أرد وجهي عن خزي البصاق.. إش 63 ما لثيابك حمراء ولباسك كدائس المعصرة؟
-       العظة من ق أثناسيوس بيقول المسيج جه مش بس ليشفينا لكن ليقمنا من الموت الذي ابتلعنا وفكنا من رباطاتاه.. بعدها البولس على طول كو2 إذ كنتم أمواتًا في خطاياكم.. أحياكم معه. المزمور 37 أما أنا فمستعد للسياط.. أحاطت بي كلاب.. والإنجيل مت27 عن جلد المسيح! مر15، نفس الشيء ثم كتيبة التعذيب وما فعلوه (الرداء والقصبة والإكليل)، وتسخير سمعان، ثم الصلب في الجلجثة.. والخمر.. واقتسام الثياب.. وصلبه في الساعة الثالثة.
-       لو 23.. نفس الشيء.. يو 19 نفس الشيء.. حديث مع بيلاطس: ليس لك علي سلطان. وتهديد اليهود لبيلاطس.
الساعة السادسة:
-       النبوة من عدد21 عن الحية النحاسية.. ورفعها كشفاء من لدغة الحيات. إش 53 مثل خروف سيق إلى الذبح.
-       بنقول لحن فيا ايتاف هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة.. والبولس من غل 6 حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا.. وقطع السادسة.. وأمونوجنيس.. أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة.. مزمور رفضوني أنا الحبيب. جعلوا مسامير في جسدي. وثقبوا يدي ورجلي..
-       مت 27 استهزاء كتيبة التعذيب به.. تسخير سمعان.. الخل.. اقتسام الثياب.. لافتة هذا هو ملك اليهود.. وصلبوا معه لصين.. استهزاء المارين به.. وكانت ظلمة.. من الساعة السادسة حتى التاسعة. (هنا تطفئ أنوار الكنيسة).. مر15، نفس الشيء. لو 23 ، نفس الشيء بالإضافى إلى اعتراف اللص ”اذكرني يارب متى جئت في ملكوتك“. يو 19، نفس الشيء بس بيضيف إشارة للمريمات الوقفات.. وهوذا أمك.
-       أمانة اللص.. ميمر ديونسيوس الأريوباغي بيركز على التشابهات بين اسحق والمسيح.
الساعة التاسعة:
-       البولس من في2 عن الابن الذي أخذ صورة عبد.. ووضع ذاته وأطاع حتى الموت موت الصليب. وقطع التاسعة: يا من ذاق بالجسد في وقت الساعة التاسعة.
-       المزمور.. في عطشي سقوني خلاً.. مت27، صرخة يسوع إلهي إلهي لماذا تركتني؟ ق أثناسيوس في شرح المزمور 22 أن المسيح يصلي هذا المزمور بلسان البشرية ”يطلب لأجل التفات الآب بعدما نقل إلى نفسه ما يخصنا، لكي يوقف اللعنة وليعيد إلينا وجه الآب. لأنه قد انصرف عنا وتركنا بسبب المخالفة التي في آدم“. وفي شرح إنجيل يوحنا يقول ق كيرلس الكبير.. ”كما أن إبادة الموت لم تتم بطريقة أخرى غير موت المخلص، هكذا أيضًا من جهة كل ألم من آلام الجسد: فلو لم يشعر بالخوف، لما أمكن للطبيعة البشرية أن تتحرر من الخوف، ولو لم يكن قد اختبر الحزن، لما كان هناك تحرر من الحزن على الإطلاق، ولو لم يكن قد اضطرب وانزعج، لم وجد أي مهرب من هذه المشاعر. ومن جهة كل انفعال من الانفعالات التي تتعرض لها الطبيعة البشرية، فإنك ستجد المقابل لها في المسيح. فانفعالات الجسد كانت تتحرك، لا لكي تكون لها السيطرة كما يحدث في حالتنا نحن، بل لكي حينما تتحرك، فإنها يتم إخضاعها كلية بقوة الكلمة الساكن في الجسد، وهكذا فإن طبيعة الإنسان تجتاز تغيرًا نحو الأفضل“ على يو12.
-       مر15، نفس الشيء، لو 23 نفس الشيء، يو 19 وكلهم بينتهوا بأن المسيح أسلم الروح.
الساعة الحادية عشر:
-       النبوة من خر12 وذبح الفصح لأول مرة أثناء الخروج من مصر.. ووضع الدم على العتبة والقائمتين. البولس من غل3 أنتم الذين قد سبق فرسم أمام أعينكم يسوع المسيح مصلوبًا.. والإنجيل مت27 علامات مصاحبة لموت المسيح (الزلزلة، تشقق الصخور، تفتح القبور، قيام الكثيرين، ثم إيمان قائد المئة.. مر15 نفس الشيء، لو 23 نفس الشيء، يو 19 نفس الشيء لكن ذكر عدم كسر عظامه (قارن مع النبوة) وطعن الحربة.. وده تحقيق لنبوة أخرى.
الساعة الثانية عشر:
-       عندنا نبوتين: الأولى من مراثي أرميا (أجلسني في مواضع مظلمة مثل الموتى منذ القدم).. والثانية من سفر يونان (فلتصعد من الفساد حياتي أيها الرب إلهي).. لأن الساعة دي عن دفن المسيح.
-       المزمور 87 جعلوني في جب سفلي.. في مواضع مظلمة وظلال الموت. لحن بيك إثرونوس.. مت 27، عن يوسف الرامي والتكفين، مر15 نفس الشيء، لو23 نفس الشيء، يو19 نفس الشيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق