الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

التأله: تجديف أم تمجيد؟


مقدمة
التأله من أكثر القضايا اللاهوتية الشائكة، والتي تسبب إشكالية؛ إذ يعتبرها فريق مؤيد الغاية الأعلى من وجود الإنسان على الأرض، والهدف الأول من عمل التجسد الإلهي، بينما يعتبرها فريق معارض تجديف على الله، ورعونة وكبرياء ممن يتبنونها. البعض يُصعق بجمالها، والبعض الآخر يُصعق بتطاولها. والبعض الآخر يتحاشى استعمال المصطلح، بينما يعتبر البعض هذه الفكرة عصب وصُلب الفكر الأبائي الشرقي والسكندري على الأخص. في هذا المقال أحاول تحسُّس مؤاخذات الفريق الرافض ومحاولة تهدئة مخاوفهم والرد عليها من نصوص الآباء الأوليين. ومن ناحية أخرى أحاول أن أبين أن رفض هذه العقيدة يجعلنا أكثر شبهًا بلاهوت الإصلاح البروتستناتي أكثر من قربنا إلى اللاهوت الأرثوذكسي الشرقي السكندري.
ما لا يعنيه التأله
ربما من النافع أن نبدأ بما لا يعنيه التأله. إذا قرأت للفريق المعارض للفكرة ستجد الآتي: محاولة تحاشي الأقوال الآبائية الكثيرة جدًا التي تذكر مصطلح التأله حتى العبارة الشهيرة لأثناسيوس في كتابه العُمدة “تجسد الكلمة”: “لأن كلمة الله صار إنسانًا لكي يؤلهنا نحن.[1] وكذلك كلامه في كتاب ضد الأريوسيين: “لذلك فهو (اللوغوس) لم يكن إنسانًا ثم صار فيما بعد إلهًا، بل كان إلهًا وفيما بعد إنسانًا بالأحرى لكي يؤلهنا.[2] وغيرها من الأقوال، بل تجد أنهم قد يعيدون صياغة عبارة أثناسيوس الأولى إلى الآتي: “لقد صار ابن الله إنسانًا، لكيما يصير الإنسان ابنًا لله.”[3] ويقولون إن هذه قراءتهم لكلام أثناسيوس دون أن يذكروا عبارة أثناسيوس حرفيًا، هذه الصيغة الأخيرة هي لإيريناؤس الذي ذكر وتحدث عن مصطلح التأله في أكثر من موضع. وقد تجد من يستشهدون بكلام كيرلس الكبير: “أمّا نحن فبالتبنى صرنا أبناء وآلهة بالنعمة.”[4] ثم في السطر الذي يليه يقولون “بدعة التأله”! لابد أن نتفق أولاً أن هذا المصطلح موجود بكثرة وبدون لبس، وليس الأمر تلاعبًا في الترجمة، أو محاولة خداع البسطاء، بل على سبيل المجادلة نتفق أولاً على المصطلح حتى نناقش ما يعنيه بعد ذلك. 
التأله ليس خطية إبليس
يقول الفريق المعارض أن “التأله” هو خطية إبليس الأولى حين أراد أن يرفع كرسيه فوق العلي. وهي الخطية التي أغوى بها إبليس آدم وحواء في الجنة قائلاً لهما: “تصيران كالله عارفين الخير والشر” (تك3: 5)، لكنَّ الفريق المؤيد يؤكدون أن التأله عطية من الله، وبدون الله لا يوجد تأله. غير أن بعض الآباء يرون في خطية آدم أنه أراد الاستقلال عن الله، بمعنى ليست المشكلة في أن آدم طلب ثمرة التأله، لأن الله كان يمكن أن يعطيها له، لكن المشكلة أنه أرادها باستقلالية عن الله. كان يمكن أن ينالها من يد الله.
التأله ليس تطاولاً على الله
يقول نفس الفريق إن التأله فيه رعونة وكبرياء مثل خطية هيرودس في سفر أعمال الرسل، حين لم “يعطِ مجدًا لله”، فضربه الدود ومات (انظر أع 12: 23). على العكس تمامًا يقول تيموثي وير: “التأله يفترض دائمًا عملًا مستمرًا للتوبة.”[5]قُصد لنا أن نكون آلهة بالنعمة، والله يعطي نعمة للمتواضعين (انظر يع 4: 5).
التأله ليس بمعنى الإكرام فقط
ويقولون إن نص مزمور 82: 6 “أنا قلت: أنكم آلهة وبنو العلي كلكم.” يعني الإكرام فقط، هل حقًا هذا؟ كيف فسَّر الآباء هذا النص. لنبدأ مع يوستين الشهيد: “لقد بين المزمور أنهم حسبوا مستحقين أن يصيروا آلهة ويكون لهم السلطان أن يصيروا أبناء العلي.[6] ثم لنأتي إلى إيريناؤس في تفسيره لنفس المزمور: “ماذا نفهم من مزمور82: 1 ‘الله قائم في مجمع الآلهة. في وسط الآلهة يقضي‘ هذا يشير إلى الآب، والابن، وهؤلاء الذين قبلوا التبني، أي الكنيسة.”[7] ثم نأتي إلى أثناسيوس الذي تعرض لهذا المزمور في مقالته الأولى “ضد الأريوسيين”: “فإن كان الذين دعوا أبناء وآلهة سواء على الأرض أم في السماوات قد نالوا وصاروا متألهين من خلال اللوغوس، وإن كان الابن نفسه هو اللوغوس.. فمن الجلي أن الجميع صاروا أبناء من خلاله، وكان هو قبل الجميع.[8] التفسيرات لا تتحدث عن نوع من التفخيم أو التبجيل للبشر بل عطية التأله من خلال اللوغوس.
التأله ليس حلولية ولا تعدد آلهة
يقول هذا الفريق إن التأله سيلاشي الفجوة بين الله والإنسان. ويقولون إن التأله هو نوع من وحدة الوجود Pantheismفي أفضل الأحوال، وتعدد آلهة وشرك بالله Polytheism  في أسوأ الأحوال. وهم يدافعون عن تنزيه وسمو الله، لكنهم على الجانب الآخر يتجاهلون مفاعيل التجسد. وأن الله ضرب خيمته في وسطنا، واتخذ جسدنا، وصعد به، وإن كان هذا حقيقيًا، فلن تعود البشرية كما كانت ابدًا، لأنه بالتجسد دخل في عنصر البشرية عنصر الألوهة، مجددًا تشوهها وفسادها. لذا يؤكد الفريق المؤيد أنه بدون التجسد، ما كان التأله ممكنًا. يؤكد هذا المعنى القديس غريغوريوس النزينزي: “كان لدي نصيب في الصورة ولم أحافظ عليه. وهو اشترك في جسدي ليخلص الصورة ويجعل الجسد غير مائت.” ويقول “لأنه يستمر في ارتداء الجسد الذي أخذه، حتى يجعلني إلهًا بقوة التجسد.[9] إنها قوة التجسد هي التي تعطي إمكانية التأله.
ينادي بعض آباء الكنيسة الشرقية، مثل غريغوريوس بالاماس، بفكرة أن التأله ليس اتحادًا بجوهر الله (essence)، بل اتحادًا بالطاقات الإلهية (energies) للتأكيد على المحافظة على التفرقة بين الخالق والمخلوق. هذه الفكرة لا نقول بها في لاهوتنا القبطي، وإن كانت موجودة لدى الآباء مثل باسيليوس الكبير: “الطاقات متعددة لكن الجوهر بسيط...على أننا لا نشرع فى الاقتراب من جوهره... إن طاقاته تأتى إلينا من فوق أما جوهره فيظل بعيداً عن منالنا.[10]  كما يؤكد كيرلس السكندري نفس الشيء: “الجوهر والطاقة ليسا نفس الشيء.” وبالتالي هذا الاتحاد بين الله والإنسان يحفظ لله ألوهيته ويحفظ للإنسان بشريته، ولا يفقد كل منهما كيانه الخاص. يقول فلاديمير لوسكي: “نظل من الخليقة مع كوننا آلهة بالنعمة، كما ظل المسيح إلهًا عندما اصبح إنسانًا بالتجسد.”[11]
التأله ليس أصيلاً بل على سبيل نعمة
لا يقول الفريق المؤيد إن التأله نابع من طبيعة الإنسان، بل يؤكدون دائمًا على أنها عطية بالنعمة. ويتفقون مع كلام كيرلس السكندري الذي يقول إن هذه الكرامة “أسمى من طبيعتنا”، وننالها “بفضل المسيح”، ولن نكون “مثله تمامًا”؛لأن المسيح ابن بالجوهر، أمّا نحن “بالنعمة وبالتشبه به. فهو الابن الحقيقى، الكائن مع الآب منذ الأزل، أما نحن فبالتبنى بسبب تعطفه.[12]، هذه النعمة من تعطف الله. يؤكد يوستين الشهيد في حواره مع تريفو على هذا الفارق: “لأن مَن يعطي يختلف عمَن يأخذ.”[13]
التأله ليس بمجهود الإنسان واستحقاقه
التأله هو أحد مترادفات الخلاص، وبالتالي يحدث التأله تدريجيًا، وبقدر استجابة الإنسان لعمل النعمة. وهذا ما يُسمى بالسينرجيا أو التآزر synergia. من ناحية لا نؤله بمجهودنا البشري، كما يعبّر مايندروف: “ليس من خلال جهد الإنسان أو طاقته يمكن أن يؤله- هذا سيكون بيلاجية.”[14] لنا دور في هذه العملية، وإن كان هذا لا يجعل طرفي المعادلة متساويين. لن تُفرض نعمة الله على الإنسان بالإجبار، ولن يكون البشر عرائس ماريونت في يد الله.
التأله ليس سرقة بنوة الابن بالطبيعة
لا يقول الفريق المؤيد أننا سنكون مثل المسيح في بنوته الفريدة مع الآب. يقول أغسطينوس في شرح المزامير يقول: “نحن نؤله بالنعمة، ولا نولد من الجوهر.” كما يؤكد كيرلس أن “الابن في الآب بطريقة، وأمّا نحن فنصير في الآب بطريقة أخرى.”[15] كما يقول القديس كيرلس أيضًا: “فمع أن الإبن لا يحوِّل أحدا قط من المخلوقين إلى طبيعة لاهوته الخاص لأن هذا مستحيل، إلاّ أنه يؤلف بنوع ما بين صفاته الإلهية الطبيعية وبين الذين صاروا شركاءه بمشاركة الروح القدس. فإن صورته الروحية وبهاء لاهوته غير المفحوص يضيئان في نفوس القديسين.”[16] المسيح ابن حسب الجوهر، ونحن أبناء حسب النعمة بالتبني، غير ذلك يعتبر خروجًا عن الأرثوذكسية المسيحية.
التأله ليس بمعنى التقديس فقط
يتعامى البروتستانت عن الأقوال الصريحة عن التأله، ويقسم اللاهوت الإصلاحي البروتستانتي الخلاص إلى أربعة خطوات: الإيمان، التبرير، التقديس، والتمجيد. وهم يقصرون التأله، إن صح التعبير، بمعنى التحول إلى الصورة الكاملة ومعاينة مجد الله، إلى النهاية، في القيامة الثانية. وتقتصر الحياة هنا على الأرض على التقديس الذي يعني التغيير الداخلي للدوافع والأفكار مما يؤول إلى تحسن أخلاقي. وعلى الرغم من وجود تشابهات بين التأله والتقديس: مثلاً كلاهما فيه شفاء من فساد الخطية، كلاهما يحدث تدريجيًا كعملية تستوعب الحياة بأكملها، كلاهما من عمل الروح القدس، وكلاهما يصلان إلى ذروتهما في المجيء الثاني، لكن هناك اختلافات عميقة بينهما.
هذا يتسق مع تركيز الغرب على الخطية وتبييض الصحيفة الجنائية واللغة القضائية عن الفداء، بينما كان الآباء الآولون يتحدثون عن شفاء الطبيعة واستردادها من عبودية الفساد والموت. يهتم الغرب بأن أكون مبررًا أمام الله، بينما يهتم الشرق بأن أتحد بالله. من ناحية أخرى لا يُظهر اللاهوت الشرقي هذا التمييز بين الحياة الحاضرة والحياة الأخرى. الأسخاتولوجية بدأت من الآن، فهي إسخاتولوجية متحققة. يقول كاليستوس وير: “لدينا إمكانية أن نختبر باكورة عملية التأله.”[17]نحن نعيش الآن في مرحلة بالفعل/ ليس بعد already/ but not yetتبدأ من الآن، وإن لم تصل إلى ذروتها بعد. هذا يتسق مع كلام المسيح: “هوذا ملكوت الله داخلكم”، وقول بولس “لأن سيرتنا نحن في السماويات”، وكلام عن أننا “أقمنا معه وأجلسنا معه في السماويات.”. لذلك لن تجد لدى البروتستانت أي نوع من القداسة فوق العادة، ربما بسبب نزول معيار القداسة لمجرد التحسن الأخلاقي، لا وجه ينير على مثال موسى، ولا آباء سواح، ولا أجساد قديسيين لا تتحلل بعد موتها كتمجيد جزئي للجسد. كل هذه المظاهر تتفق مع أن التأله لا يقتصر على القيامة والمجيء الثاني فقط، بل يبدأ من الآن.
التأله هو سعي الصورة نحو المثال
يتحدث القديس اغريغوريوس النيصي عن أن الإنسان لكي يكون مدعوًا لشركة “الطبيعة الإلهية” لابد أن يكون تكوينه مؤهلاً لذلك. يقول “كان من الضروري أن شيئاً من المماثلة الإلهية يُمزج بالطبيعة البشرية حتى تجعله هذه العلاقة يميل إلى ما تمتُّ إليه… من أجل هذا وُهب الإنسان الحياة والبصيرة والحكمة وكل السجايا الجديرة باللاهوت (أي بالطبيعة الإلهية)، حتى يتوق كلٌّ من هذه الفضائل إلى مثيله في الله.” كذلك يقول ديونيسيوس الأريوباغي: “التأله هو الحصول على المثال (المشابهة) الإلهي والاتحاد به- بقدر ما يُستطاع.[18] وهذا ما يفسر حنين الانسان نحو الأبدية واللامحدود. وهذا ما يجعل الإنسان يتجاوز ذاته، ويصير أعظم من العالم الذي يحتويه.
التأله هو سكنى الروح القدس
الروح القدس هو الذي يُمكِّن عملية الاتحاد بين الله والإنسان. يشرح توماس تورانس هذا الدور كالآتي: “الروح القدس يأني من الاتحاد الداخلي للثالوث القدوس ليخلق اتحادًا بين الله والإنسان.”[19]
التأله فعل سرائري
الأسرار تساعد المؤمنين على صعود السلم نحو الاتحاد بالله. الأسرار تمدنا بالنعمة المطلوبة لعملية الـتأله. في المعمودية نستعيد صورتنا التي تشوهت، وفي الأفخارستيا نصير متحدين بالله.  
خاتمة
كل إنسان يسعى ليعرف هدف حياته الأعظم، ولكننا كثيرًا ما نبحث عن هذا المعنى في “آبار مشققة لا تضبط ماءً.” (أر 2: 13) يقول سي إس لويس: “كل ما نسميه بالتاريخ البشري.. هو القصة الطويلة والمروعة للإنسان في بحثه عن شيء غير الله ليجعله سعيدًا.”[20] بفضل تجسد المسيح دعينا لنكون شركاء الطبيعة الإلهية، وشركاء في حياة الثالوث، وللاتحاد بالله، ولسكنى الروح القدس فينا، وبذلك نحقق الهدف من وجودنا وخلقتنا، لأن الله خلقنا لهذا. وأي شيء أقل من هذا سيشعرنا بالضجر ولن يشبع أعمق اشتياقاتنا.
أمّا من جهة الله، فالتأله يكشف عن عظمة هذا الإله المحب، وفيض محبته. يقول القديس مكاريوس الكبير: “إن الله غير المحدود الذي لا يُدنى منه.. أخلى ذاته من مجده الذي لا يدنى منه، ليتمكن من الاتحاد بخلائقه المنظورة.. وذلك حتى يستطيعوا هم أن يشتركوا في حياة اللاهوت.” كما يقول إن الله “أفرغ نفسه.. متخليًا عن المجد الذي لا يُدنى منه. ومزج نفسه بالكامل مع الجسد ليأخذ لنفسه النفوس المقدسة المرضية. وصار روحًا واحد معهم كقول بولس (1كو 6: 17).. بحيث أن النفس تعيش في جدة الحياة الخالدة، وتصبح مُشاركة في المجد الابدي.[21] فيا لعظم محبة الله الإخلائية التي لا توصف!
أمّا من جهة القريب والمجتمع الذي نعيش فيه، مرة أخرى يقول سي إس لويس في كتابه “ثقل المجد” (weight of glory): “إنه لأمر خطير أن تعيش في مجتمع من الآلهة والألهات المحتملين.. لا يوجد إناس عاديون. أنت لم تتحدث أبدًا مع كائن فانٍ. الأمم والثقافات والفنون والحضارات كلها فانية، وحياتها بالنسبة لنا كحياة بعوضة. لكنَّ مَن نمزح معهم، ونعمل معهم، ونتزوجهم، ونتجاهلهم، ونستغلهم.. هؤلاء خالدون.”[22] التأله سيغير منظورنا للحياة بأكملها، لأنفسنا، لغاية حياتنا، للآخر، وللمجتمع، وبالأحرى سيزداد تقديرنا وامتناننا لله الذي قبِل مشاركتنا له.






[1] تجسد الكلمة، فصل 54: 3
[2] ضد الأريوسيين1: 11: 39.
[3] Irenaeous, Against Heresies, Book III, The Ante-Nicene Fathers / the Apostolic Fathers, Justin Martyr, Irenaeus. vol 1 (Grand Rapids, Mich.: Eerdmans, 1993), 449.
[4] شرح إنجيل يوحنا، كيرلس الكبير، الفصل التاسع.
[5] Timothy Ware, The Orthodox Church: New Edition, 2nd edition (London, England ; New York, N.Y: Penguin Books, 1993), 230.
[6] الحوار مع تريفو، فصل 124.
[7] ضد الهرطقات، الكتاب الثالث، فصل 6.
[8] المقالة الثانية ضد الأريوسيين، فصل 39.
[9] Gregory Nazianzen, On the Theophany, A Select Library of the Nicene and Post-Nicene Fathers of the Christian Church. Vol. 7, (Grand Rapids, MI: Eerdmans, 1978), 349.
[10] Basilius,Letter CLXXXIV, To Eustathius the physician, Schaff, A Select Library of the Nicene and Post-Nicene Fathers of the Christian Church. Vol. 8, (Grand Rapids, MI: Eerdmans, 1978), 231.
[11] مدخل للاهوت الصوفي.
[12] Cyril, Commentary on the Gospel according to S. John, (Oxford: J. Parker, 1874), 104–5.
[13] الحوار مع تريفون، 6: 1
[14] A. N. Williams, The ground of union, , p 129.
[15] المقالة الثالثى ضد الأريوسيين،  47- 51.
[16] القديس كيرلس - ضد نسطور3. PG 76, 24-29
[17] Ware, The Orthodox Church, 229
[18] EH 1. 3, PG 3. 376a as Cited in Norman Russell, The Doctrine of Deification in the Greek Patristic Tradition (Oxford [u.a.: Oxford University Press, 2009), 1.
[19] Torrance, ‘The Soul and Person in Theological Perspective,’ pp. 111-12 cited in Myk Habets, “Theosis” in the Theology of Thomas Torrance (Farnham, Surrey, England; Burlington, VT: Ashgate, 2009), 160.
[20] C. S Lewis, Mere Christianity: A Revised and Amplified Edition, with a New Introduction, of the Three Books, Broadcast Talks, Christian Behaviour, and Beyond Personality (Pymble, NSW; New York, NY: HarperCollins ebooks, 2009), 49
[21] عظات القديس مكاريوس الكبير، العظة الرابعة، جزء 9، 10
[22] C. S. Lewis, The Weight of Glory, HarperCollins REV ed. edition (San Francisco: HarperOne, 2001), 46.

هناك 13 تعليقًا:

  1. ربنا يباركك... مجهود رائع... ما أحوجنا في هذه الأيام إلى مثل هذا البحث الذي كثر حوله الجدل الذي وصل إلى حد القذف...
    كم نحتاج إلى العودة إلى تراثنا والتمسك بصفات وأخلاق مسيحنا لكي نقدم شهادة حية لعالم متعطش لكلمة الحق...
    افدتني الله يباركك....
    كميل.

    ردحذف
  2. بحث عقيدى خطأ وضد ثوابت العقيدة الارثوذكسية ، ويحتوى على هرطقات عديدة

    ردحذف
    الردود
    1. لأن كلمة الله صار إنسانًا لكي يؤلهنا نحن. ده رأي ق أثناسيوس في كتابه "تجسد الكلمة"
      ممكن تشرحلنا القول ده معناه إيه.. بدل ما تقول ضد العقيدة.. وفيه هرطقات. عايزين نفهم إزاي

      حذف
    2. اقرأ الهامش الموضوع على هذه الجملة مكتوب في الاسفل معناه الشركة في القداسة و الطهارة و ليس معناه التأله بمفهومه ثانيا كلمة التألة لها معاني كثيرة في اللغة الانجليزية و اليونانية و تقابلها التأله فقط في العربية فيجب ان نأخذ هذا المصطلح بالمفهوم الأصيل و ليس في اللغة و لا سيما العربية إذا ماذا يعني ؟؟
      أولا القديسين لو تعارضوا مع الكتاب النقدس يصيروا خاطيين ومع ذالك انا لا أقوال انهم خاطئين في هذه النقطة ولكن فقط لمعلوماتك الثابت الكتاب المقدس وبعد هذا نلجأ فقط للأباء و لكن لو تعارضوا مع الكتب يكونوا خاطئين تقول هل كلهم خاطئين و انت فقط الصحيح اجيب و اقول من الممكن مثل الكنيسة الخلقيدونية إليس كل آباءها من بعد خلقيدونية خاطئين ؟؟؟
      ومع ذالك انا لا أشيد أطلاقا لخطأ المصطلح أنما للفهم الخاطئ للمصطلح
      أولا الكتاب يقول مجدي لا أعطيه لأخر في أشعياء
      ثانيا يقول أنظروا أية محبة أعطانا الله أن ندعى ابناء الله
      هل تستطيع ان توضح معنى كلمة ندعى هنا بأي معنى ؟؟؟
      يقول الكتاب ان علمتم انه بار هو فكل من يصنع البر مولود منه وهنا نجد ان هناك شروط للبنوة
      ومع ذالك يقول السيد الرب ان فعلتم كل الأشياء فذهبوا وقولوا اننا عبيد بطلون
      ثالثا الله أكمل و قال إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، (يو 10 : 35)
      و ضح الله بعدها قائلا : فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ (يو 10 : 36)
      وهنا وضح الفرق الشاسع الكبير بين الله و الانسان لأنه لم يقل فانا ايضا مثلما يقول المزمور و انما قال فالذي قدسه الآب و أرسله وهنا فرق بين نفسه و بيننا و ايضا انظروا المزمور يكمل و لكنكم مثل بشر تموتون و كأحد الرؤساء تسقطون فهل الإله يموت ام يسقط إذا كان هذا مجرد اسم وان قلنا ليس اسم و فعلا نحن آلهة فبهذا لا يجب ان نخطئ و ان قلنا اننا بلا خطيئة نضل انفسنا و ليس الحق فينا
      ولكن ما معنى ان نكون آلهة غير ان نرجع إلى الله لأن "الله قائم في مجمع الله، في وسط الآلهة يقضي. حتى متى تقضون جورًا وترفعون وجوه الأشرار؟" (مز ٨٢: ١-٢). هنا رجوع وهنا قول القديس غريغوريوس المستشهد بيه في الاعلى في كلام الأخ كان لدي نصيب في الصورة ولم أحافظ عليه. وهو اشترك في جسدي ليخلص الصورة ويجعل الجسد غير مائت.” ويقول “لأنه يستمر في ارتداء الجسد الذي أخذه، حتى يجعلني إلهًا بقوة التجسد يفهم أذ ان الله لكي يرجعنا اليه لبس الجسد و ليس المعنى انه اعطانا مجد اللاهوت بالنعمة
      و نحن نقول ان حتى المسيح الجسد و اللاهوت كانا بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغير ولا استحالة و كلمة استحالة من تحول اخذت بكعنى لا الاهوت صار ناسوت و لا النسوت صار لاهوت هل تقدر ان تقول غير هذا

      حذف
    3. فما إذا معنى المصطلح للمرة الثانية أكد انه الرجوع إلى الله و العودة الى صورة الله الذي كنا على مثلها و التبني اي انظروا اية محبة اعطنى الله ان ندعى ابناء الله
      مجرد ندعى و ليس إلا و لهذا نجد كل الاباء يدافعون عن التهألة المكتسب بالتجسد لأنه من خلال المسيح صار نزعة العداوة بين السماء و الارض و الكروبيم ذو السيف الملتهب و بهذا نعود على الصورة و بهذا ندعى ألهة كما ندعى ابناء الله مجرد دعوة و نجد هذا بوضوح في كلام الرب عندما قال للتلميذ ابى و ابيكم ففرق بين بنوتنا و بنوته و هذا ببساطة معنى الكلمة التي استخدمها الاباء الاباء لم يخطؤا و لكن اليوم نسمع اراء غريبة
      و ثانيا الاخ في المقالة استشهد بديونسيوس الأريباغي “التأله هو الحصول على المثال (المشابهة) الإلهي والاتحاد به- بقدر ما يُستطاع.” و هذا هو ما قلته أنا مع العلم ان كلمة الاتحاد بيه هي تأثرا بفيلون السكندري في اللاهوت المستيكي و مع ذالك أقول المسيح طبيعة إلهية متحدة بطبيعة بشرية لو اننا اتحدنا بيه نصير مثل المسيح القائل أنم تأمنون بالله فأمنوا بي و نكون ضد ساويروس الأنطاكي في رسالته الثانية إلى أكومينوس عندما قال الله لم يتحد مع عموميات وانا خصوصيات اي أقنوم بشري واحد متمثل في المسيح و أقنوم الله الكلمة و يمكن الرجوع للكتاب موجود pdf وهنا نوضح ان ديونيسيوس قال الحصول على المثال الإلهي و الاتحاد به على قدر استطاعتنا و هنا نفس ما عبير بيه البابا شنوده في محاضراته عن مشاركة الانسان للطبيعة الإلهية و مثله مثل كاتب المقال في تقريبا اغلب المفاهيم و لكن رفض البابا لمصطلح التأله لأنه في اللغة العربية غير دقيق و لم يرفض التبني و لم يرفض التقديس في الحياة الأبدية و مع العلم ان اقوال ديونيسيوس في الاتحاد بيه ليس اتحاد اقنومي انما اتحاد نعمة مثلما قال الرسول الله محبة و من يثبت في المحبة يثبت في الله و مثلما قال ايضا من يأكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه فهنا ثبوت فيه ليس اقنوميا و انما في حدود النعمة و في حدود ان علمتم انه بار هو فكل من يصنع البر مولود منه فهنا الولاده و الثبوت معا بالنعمة و بالعمل مع الله و بهذا نشترك مع الطبيعة الالهية في العمل
      ومع العلم ايضا هناك مدارس في التألة تأله بلاماس الذي يرفضه الأخ الحبيب جدا و الذي في رأي أدق من عبر عن الموضوع و ان كنت لا اتفق معه في أشياء و تأله الراهب متى المسكين و الذي قال ان الطبيعة البشرية تتحد بالطبيعة الألهية و ما بدء في بيت لحم كمل و انتهى في اليوم الخميسين و هذه العقيدة نجدها بعنف عند رهبان دير ابو مقار وهي مرفوضة وانا ذكرت لما وتأله الآباء و الذي يعني رجوع الأنسان إلى صورته الأولى قبل السقوط فيكون على صورته كشبهة او كما قال ديونيسيوس الأريوباغي هو التشبه بالله او كما قال ساويروس الكاتب ان يصير الانسان على صورة الله و مثالة
      او كما قال الله كونوا كاملين لأن ابوكم الذي في السموات هو كامل و كونوا قديسين كما ان ألهكم الذي في السماوات قدوس

      حذف
    4. أخيرا أرد على بعض الأخطاء بمحبة و ليس إلا
      أولا التألة ليس بمعنى التقديس
      تقول أنه لم يعرف الأباء الفرق بين الحياة الحاضرة و الاسخاتولوجية و لكن هذا تقريبا صحيح و مع انه التقديس هو ان نكون قديسين هنا و في السماء ان علمتم وهذا هو التقديس و كما ان كلمة تقديس معناه تخصيص و تكريس و هذا هو موسى الاسود و بعض الاباء و لكن اقرأ هذا يقول بولس الرسول لهذا السبب أحتمل هذه الأمور أيضا. لكنني لست أخجل، لأنني عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم. (٢تي ١ : ١٢)
      وهنا القديس العظيم الذي صعد الى السماء الثالثة لا يثق بنفسه و يقول موقن انه قادر ان يحفظ و ديعته أذا الرسول يعلم انه يمكن ان يسقط وأيضا يقول بل أقمع جسدي وأستعبده، حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضا. (١كو ٩ : ٢٧)
      أذا هل القديس بولس لم يوقن بفرق بين الحياة الحاضرة و المستقبلية الاسخاتولوجية و يقول فإننا ننظر الآن في مرآة، في لغز، لكن حينئذ وجها لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة، لكن حينئذ سأعرف كما عرفت. (١كو ١٣ : ١٢)
      ولكن هل هذا مجرد و بسيط انا اسقف يا صاحبي على هذا التطاول و لكن هنا بالطبع فرق فداود ممكن ان يخطئ وسليمان الذي له حكنة إلعية من فوق و بطرس العظيم ممكن ان يهرب مبررا انه ليحفظ سلامة الكنيسة حتى بعد الاستنارة يمكن ان يخرج خاطئ كورنثوس و يمكن أن يأتى بولس شوكة في الجسد لئلا يرتفع من فرط الاعلانات وهناك فرق كبير بين الأسخاطولوجي و الحياة الحاضرة و معا معنى ان الشرق ينادون بالشفاء فقط الم يقول أثناسيوس كان من المرعب و المخيف ان يرجع الأب عن قوله موتا تموت فكان لابد ان يموت الأنسان أليس هذا قضاء و لو كان مجرد شفاء و تألة لماذ لم يتجسد الله ثم يتمجد جسده و يصعد الى السموات ويجلسنا في المساوات و كل هذا الكلام اللطيف بدون ألم بدون سفك دم بدن صلب بدون أهانة ولكن لانه لابد ان يرفع القضاء صلب و لأنه لابد ان يعطي الشفاء اعطانى جسده و دمه و قدس طبيعتنا فيه وهذا ليس كلنة فقط ثانيا اجلسنا في السماوات هذه له معنايا اولا من جهة ان الله ليس عنده ماض و حاضر و مستقبل فبهذا يكون اجسلنا مثلما يجلسنا مثلما سيجلسنا و مع ذالك معناه انه من يغلب فسأعطية اكليل الحية او كما قال كن امين الى الموت فسأعطيك اكليل الحياة و لكن المسيح لانه ينوب عن طبيعتنا سيجلنا معه ولكن لسنا الان معاه و إلا نكون معه و في نفس الوقت على الارض فبهذا نكون في السماء و على الارض ونكون مثل الله لا محدودون كذالك لو اننا معه و اخطأنا نكون اخطأنا في السماء و نحن معه

      حذف
    5. ثانيا التاله ليس بمجود الإنسان و استحقاقة وانما يرتبط بالخلاص...
      و الرد لو قلنا ان الخلاص ليس بمجود الإنسان فهذا حقيقة وانما لابد ان يستحق الانسان الدم المخلص
      فمثلا ليس كل الناس تخلص ولكن من أمن و اعتمد خلص
      و هنا امان و معمودية ثانيا التأله كما يقول القديسون مشابهة المثل كما اوضح كاتب المقال و انا فهل المشابهة ليست بالمجهود ام ليست بالاستحقاق في الواقع ان علمتم انه بار هو فكل من يصنع البر مولود منه وهذا كلام الرسول مع ذالك يقول كونوا كاملين إذا هنا سعي و إراده حرة وأيضا كونوا قديسيا
      وايضا الذين لم يولودوا لا من مشيئة جسد و لا من مشيئة رجل و لكن من الله ولدوا إذا مشيئة رفضوها و هي التي للجسد و الرجل اي تحراروا وكيف يتحرروا إلا بالسير في الطريق الضيق
      ثالثا كما اوضحت ان التألة هو الرجوع لله و مع ذالك يقول أرجعوا إلى ارجع إليكم
      وان قلنا ان التألة هو تجديد الصورة فيقول الكتاب تغيروا عن أشكالكم بتجديد أذهناكم وهنا نجد ان التأله هو بستحقاق الأنسان حتى وان لم يكن هو السبب فيه
      و المولود من الله لا يخطئ

      حذف
    6. التأله هو سكنى الروح القدس ....
      الروح القدس يسكن ولكن لا يتحد وهذا ما انت تقوله في اتحاد الله بالناس ما معنى الاتحاد الاتحاد تم في المسيح فقط و الاتحاد يعني ان لا يخطئ الانسان أذ ان مشيئته و مشيئة الله واحدة كما ان المسيح لما اتحد كان بلا خطيئة و لكن الإنسان يخطى و يحزن الروح و يطفئ الروح ولو قلت انت تردد كلام البابا شنوده مثل البغبغاء اقول انا احفظ الوديعة ثانيا ساويروس و ديسقورس رددوا كلامات كيرلس مثل البغبغاوات ولو انه خطئ قول لى هذا خطأ وهذا هو رقمي لو اردت ان تقول لى اني خاطئ لكن حدثني من الكتاب المقدس اكتر و اجعله فوق اي فكر الاباء القديسين شرحوا الكتاب و هنا نرجع لهم و لكن لا تقول فقط القديسين ف أثناسيوس في التجديف على الروح القدس رجع لأوريجينوس و ثيئوغنوستس و لكن لما وجدهم خطأ او غير دقيقن امتنع عنهم و كذالك القديسين عند نحت المصكلحات كانوا يرجعون الى القديسين في ابفكرة العامة وليس في المصطلح ذاته فنجد مثلا اريناؤس اللذي انت تستشهد منه قال أن الطبيعة الإلهية أمتزجت مع البشرسة وكيرلس وهو يوجه نسطور و اوطيخا رفض الامتزاج هل اريناؤس خطأ ام كيرلس أخطأ ولا هذا ولا ذاك ولكن قبل نحت المصطلحات كما ان لغتهم كانت يونانية اما نحن فعربية فلهذا نرفض اللفظ و وضعنا عوضا عنه التبني

      حذف
    7. وها رقمي لو اردت التحدث إلى 01554757288 ولكن على الواتس أب لأني لا ارد على المكالمات

      حذف
  3. وأما اخر خطأ لا تتحدث عن المعارضين كمضليلين أن قداسة البابا شنوده الله ادامه 40 سنة وقرأ تجسد الكلمة من قبل ان يولد بعضنا فهل لم يقرأ هذا المصطلح ام فهمه فهم صحيح و الأنبا غريغوريوس اللذي تقريبا قرأ كل موسوعة بترولوجيا جريكا وربما ايضا بترولوجيا لتين لم يعلموا هذا و لم يعلموا به
    ثانيا لو ان البابا شنوده مضلل لماذا ادامه الله رائيسا للكهنة
    هل الله يده بعيدة عن الكنيسة
    البابا ارشيلاوس خليفة البابا بطرس خاتم الشهداء لما تهاون في العقيدة و قبل أريوس لم يدم سوى ستة أشهر فلماذا انت ترى ان البابا شنوده مضلل و يرفض العقيدة السليمة و مضلون ومعلمون كذب هو و انبا موسى وانبا رفائيل و انبا بيشوي و انبا يؤانس أسقف الغربية و انبا غريغوريوس كل هؤالا لم يقرأوا هذه الجملة وانت فقط قرأتها ولماذ وضعهم الله على عروش الأسقفيات و الكهنوت هل أخطأت العنية الإلهية أم ترك الله نفسه بلا شهد كل هذا الزمان

    ردحذف
  4. و أنا لم أكن اعلم انك استاذ عادل زكرى أنا أحب عندما وصلت لأخر البلوجست انا احب كل اعمالك و بالاخص كتاب من الظلال إلى الحقيقة و لو أنه فيه بعض الأشياء و الاعتراضات التي أراها و لكن قرأت محاكمة كتاب أنسلم وانا أشكرك جدا على كتاب الصفات في الميزان و كتاب العلم والعمل أيضا وانا أستشهدت منه وأنا أعلم من أنك من محبي قداسة البابا شنوده و لكن لماذا تقول الفريق المعرض و هذا القبيل وأنا عالم نت أنك من أبناء الكنيسة الصالحسن أيضا حتى أني اتحدث و كأني مع كاتب عادي وليس مع شخص مثلك ول أسلوبي لم يعجبك فانا من تلاميذك أيضا ولكن لن اترجع عن أي كلمة و أن أخطأت اعلمني

    ردحذف
  5. ثم نريد كتاب عن البدالية العقابية بصورة واضحة ومباشرة بالاضافة إلى الأجزاء من كتاب أنسلم

    ردحذف
  6. و أيضا في كتاب عظات على سفر التكوين الذي أصدرت عنه مقاله أنت بمعنى أتك قرأته و توضح فيه عن شجرة معرفة الخير و الشر يقول في نفس العظة بل و في نفس الموضوع أن الشيطان أكد أنهم يصيران إلهان وهذا المنطقي يقول تصيران مثل اللهوهم لا يعرفوا ما هي الصيرورة مثل الله و لهذا ضللهم

    ردحذف