نصوص مختارة من كتابات العلاقة ترتليان – ترجمة
راهب من دير الأنبا أنطونيوس (ص 111- 149)
الفصل (1): بيقول إن الصلاة الربانية تتكون من
3 أجزاء: كلمات (ننطق بها)، والروح (يجعلها مقتدرة في فعلها)، والعقل (الذي تفهم به)..
وبيقول إن الصلاة الربانية فيها خلاصة الإنجيل كله.
الفصل (2): بيقول إن لقب ”أبانا“ يشعرنا بواجبات
البنوة، ويشعرنا أيضًا بالقوة وبتفكرنا بالابن والكنيسة أمنا.
الفصل (3): ليتقدس اسمك.. ربنا لم يعلن إسمه
لموسى في القديم، الآن عرفنا إسمه في الابن، ومعناها يُبارك من الجميع، ويتقدّس فينا.
الفصل (4): عبارة لتكن مشيئتك، كما في السماء
كذلك على الأرض، ”ليس هذا معناه أن هناك قوة تقاوم إتمام مشيئة الله، وكأننا نصلي لأجل
نجاح مشيئته“. لكن معناها أنه تتم مشيئة الله فينا. كمان بتهيئنا للصبر والاحتمال،
وبيربط ترتليان مع كلام المسيح في جثيماني ”لتكن لا إرادتي بل إرادتك“.
الفصل (5): ليأتِ ملكوتك.. معناها بنطلي
أننا ”نعجل بأن نملك معه وليس مد مدة عبوديتنا“.
الفصل (6): كده انتهت الأشياء السماوية (اسم
الله/ مشيئته/ ملكوته) ثم يأتي دور الاحتياجات الأرضية. خبزنا كفافنا معناها نعيش في
المسيح.
الفصل (7): أغفر لنا ذنوبنا.. هنلاقي
ترتليان بيقول ”الخطيئة في الكتاب المقدس هي شكل من أشكال الجريمة، لأنها تساوي حكم
المحكمة، والمتهم مطالب بتنفيذه، فلا يمكن الإفلات من العدالة إلا إذا أُعفي الشخص
من الحكم“. طبعًا دي لغة قضائية كتبها ترتليان حوالي 200 م قبل ما يبقى في لاهوت
غربي وشرقي.. وقبل ما يحدث أي انقسامات كبيرة في الكنيسة.
الفصل (8): بعد ما طلبنا غفران اللي عملناه-
نطلب اجتناب خطايا في المستقبل، ”لا تدخلنا في تجربة“ وزيها لكن نجنا من الشرير.
الفصل (9): في تلخيص رائع للصلاة الربانية:
(1) تكريم الله في أبانا، (2) واستعلان الإيمان في الاسم، (3) تقديم الطاعة للمشيئة،
(4) والتذكرة برجائنا بالملكوت، (5) والطلبة من أجل الحياة (الخبز)، (6) والاعتراف
الكامل بالذنوب ثم طلب المغفرة، (7) طلب الحماية من التجارب.
ثم يتحدث ترتليان بعد ذلك عن ضرورة تسوية الخلافات،
وعدم الغضب. ولا ضرورة للاغتسالات قبل الصلاة لأن المسيح غسلنا مرة واحدة في المعمودية.
وبيتكلم عن عادات غريبة في الصلاة زي خلع العباءات، والجلوس بعد الصلاة،
الفصل (17): يفضل الصلاة بأيدي مرفوعة و”لا نرفع
وجوهنا بتجاسر شديد“، بل نتشبه بالعشار، ويكون الصوت منخفض ”لأن الله سامع، ليس للصوت
بل للقلب“.
الفصل (18): يتكلم فيه عن الجمعة العظيمة.. التي
لا يكون فيها قبلة.
الفصل (19): يتحدث عن مذبح الله، وأيام الاحتراس
(أو البرامون كما يقول المترجم).
الفصل (22): يأمر بتغطية كل النساء لرأسهن. حتى
العذارى والفتيات بعد انتهاء سن البراءة، ومنذ ”اليوم الذي فيه ارتجفن عند مصافحة رجل،
بمجرد أول لمسة“!
الفصل (23): بيقول إن الكنيسة مازالت بتفحص مسألة
الميطانيات في السبوت.. ثم يتحدث عن فترة الخماسين.. وأنها تتميز بالفرح. وبيقول الميطانيات
مقبولة جدًا في صلاة باكر.. وفي أيام الأصوام.
الفصل (25): بيتحدث عن الصلاة في مواعيد نهارية
زي الثالثة والسادسة والتاسعة.. وبيذكر أنه في الثالثة حل الروح القدس على التلاميذ،
وفي السادسة بطرس شاف الخليقة الجديد، وهو ويوحنا راحوا يصلوا في الهيكل في الساعة
التاسعة. وبيقول لأننا مديونين للثلاثة أقانيم يبقى لازم نصلي على الأقل 3 مرات في
اليوم.. ونصلي قبل الأكل وقبل الاستحمام.. ليه؟ ”لأن إنعاش وتغذية الروح يجب أن يكون
قبل الجسد. فإن السماويات يجب أن تسبق الأرضيات“.
الفصل (27): بيقول في مجتهدين بيضيفوا الـ ”هلليويا“
لصلواتهم- ومزاميز يرد فيها المجتمعون عند نهايتها.
الفصل (29): "الصلاة هي الوحيدة القادرة على أن
تغلب الله". (Prayer is alone that which vanquishes God).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق