الأحد، 18 فبراير 2018

الكتاب المقدس بلا رتوش: نقد ورد




أشكر إلهي على النعمة المعطاة لأخي المهندس ديفيد ويصا.. لقد قرأت كتابه وتعلمت الكثير جدًا، وكذلك استمتعت بقراءته؛ فهو كتاب لا يسمح لك بأي نوع من التشتت، ومباشر إلى حد بعيد جدًا. ويبدو جليًا أخي الحبيب أنك اتبعت قدرًا كبيرًا من الحيادية في عرض محتويات الكتاب. ولكني أظنك تريد مني أن تسمع ملاحظاتي أكثر من هذا الإطراء لما عهدته فيك من شخصية باحثة دؤوبة وباحثة عن الحق باجتهاد ونزاهة. ولتسمح لي في أحشاء يسوع المسيح بإبداء بعض الملاحظات التي لا تنتقص من قيمة الكتاب بأي حال من الأحوال:
-        في صفحة 20، 21، قلتَ أنه في الإعلان العام من المحزن أن الخليقة عجماء، في حين أن المزمور يقول أن السماوات تحدث، والفلك يخبر، فإن شئت أن تعرف بأي لغة تتكلم؛ فهي لغة الرياضيات والهندسة وحساب المثلثات.. إلخ.
[المقصود بكلمة عجماء هي أنها لا تتكلَّم كالبشر، لكنها ليست خرساء بالطبع، لذلك أتفق معك تمامًا أنها تتكلَّم بصورة غير مباشرة، لكني ما قصدته هي أنها تشير لله بطريقة غير مباشرة دون أن تكشف لنا بوضوح من هو وما هي أخلاقياته، ولهذا نحتاج للرب يسوع (الإعلان الكامل والواضح والنهائي عن شخص الله وصفاته وطبيعته)، ونحتاج للكتاب المُقدَّس كشهادة الله لنفسه عن الرب يسوع تحديدًا، وهي الشهادة المكتوبة والمحفوظة لنا وللكل على مر الزمان]
-      في صفحة 47، ربما يؤكد أكثر أن ألحنان البيتلحمي قد قتل ”أخا“ جليات شاهد آخر في 1أخ 20: 5، يقول بوضوح أن ألحنان هذا قتل أخا جليات وليس جليات..
[صحيح، وقد أضفت هذا الشاهد للطبعة الثانية إن كان لها نصيب من النشر، ولكني قصدت فقط الإشارة لخطأ النسخ، وهو موجود سواء أشرت للشاهد أعلاه أم لا]
-       في صفحة 50، 51، والحديث عما يُسمى ”الفاصلة اليوحانوية“.. ربما كنت أحب أن أتعلم كيف دخلت هذه العبارة إلى متن النص بعد أن كانت ملحوظة في الهامش (هذا أحد التفسيرات إن لم أكن مخطئًا). والجدير بالذكر أن الآباء في سجال الدفاع عن الثالوث في القرنين الرابع والخامس لم يستخدموا هذه الآية في الدفاع عن الثالوث أبدًا، مما يؤكد أنها أُضيفت في وقت متأخر.
[كان غرضي من هذا الفصل هو لفت نظر القارئ لوجود أخطاء في عمليَّة النَّسخ، وإضافات توضيحيَّة من مُحرِّر النص، دون الإشارة لتاريخ/خلفيَّة الخطأ أو الإضافة، لهذا لم أهتم بذكر خلفيَّة الفاصلة اليوحنَّاويَّة]
-        في صفحة 62، عجبني ما قدمته عن مقاربة بيتر إنز، وفي صفحة 118 مقاربة هيرمان بافينك، ووجدتهما متشابهين لمقاربة توماس تورانس، وهو لاهوتي اسكوتلاندي بروستانتي، استطاع أن يوقع اتفاقية مع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية عن الثالوث، وستجد هذه المقاربة في كتاب له بعنوان (The Divine Meaning-page 7). المقاربة تعتمد على مقارنة الوحي بالتجسد.. لكن ما يهمني في هذه النقطة أن كاهنًا قبطيًا شابًا طوّع هذه النظرية لتتماشى مع اللاهوت الأرثوذكسي، كما موضوح بالشكل: 

[رأيت بالفعل هذا الكتاب قريبًا، لكني كتبت كتابي في أبريل 2017، قبل أن تكون لي فرصة للإطلاع على مقاربة الكاهن القبطي، شكرًا جزيلًا للفت انتباهي إليه، على الرغم من تحفُّظي على مساواة الخطأ بالخطية، فحديث الكاتب في يش10 عن وقوف الشمس مثلًا يعكس فهم الكاتب لطبيعة الأرض والشمس وقتها، وهو بالطبع خطأ علمي إن نظرنا للنص من منظور علمي (وهو ما لا يستقيم مع هدف النص طبعًا)، لكن النص في كل الأحوال (حتى إن افترضنا وجود خطأ علمي فيه) ليس خطيَّة بحلا من الأحوال]
-        في نظريات الوحي.. في هامش 123، عن قصة الخلق، لا أعتبرها وحيًا إملائيًا خالصًا.. فبعد أن تعرف أن هناك أساطير محلية مشابهة تقدم أطروحات عن الخلق.. سيبقى لنا أن نستنتج أن الكاتب أُلهم بالأفكار اللاهوتية فقط، ثم استخدم القالب السائد حوله لتوصيل هذه المعاني الجديدة.
[في الواقع هي ليست وحيًا إملائيًّا على الإطلاق، أردت فقط الإشارة لقدرة الله على إعلان شيء ما للكاتب، ليس بالضرورة أن يكون للكاتب القدرة على معرفته من خلال المصادر، وإن كانت الأساطير بالطبع موجودة وقتها وقد استخدم كاتب سفر التكوين مفردات مشابهة لها، لكن هذا لا يعني أن اختلاف سفر التكوين عن الأساطير يعني أن قصة الخلق وحيًّا إملائيًّا]
-        في صفحة 72، هل نظرية الوحي اللفظي هي نفسها ما يُسمى ب ”الاستملاك- appropriation“..
[لم أسمع بهذا التعبير من قبل، لكني أعتقد أن الوحي اللفظي بمفهومه الحالي هو نتاج لحركة الإصلاح البروتستانتية، وهو يُعنى بالألفاظ المستخدمة في النص الأصلي (والذي لا نملكه بين أيدينا الآن)]
-      ربما تحب أن تعرف أن هناك ما يسمى بفكرة الآلة الموسيقية، (musical instrument)، وهذه النظرية قال بها بعض الآباء. فمثلاً أثيناغوراس المدافع يشبه الأنبياء بالناي الذي ينفخ فيه الروح القدس- وهذه الفكرة لها جذورها عند أفلاطون وكذلك فيلون السكندري. يوستين الشهيد والمدافع في القرن الثاني يعدل في هذا التشبيه، ومونتانوس المهرطق يشبه الأنبياء بالقيثار والروح القدس بالريشة التي تعزف عليه.
[في الحقيقة لا أعرف هذا النظرية، لكن جيِّد أنك أشرت لها لتعطني الفرصة للبحث فيها]
-     في صفحة 77، قلتَ أن كلام اصدقاء أيوب كان خاطئًا لأنه لم يراعِ حالة أيوب، لكني أرى أن الأمر ليس له علاقة بمراعاة المشاعر أو الحالة، بل كلام الأصدقاء ينم عن لاهوت مختلف. أحيلك على كتاب ”هل يلام الله؟“ لجريجوري بويد، إصدار دار الثقافة، الذي يزعم الكاتب فيه أن أيوب هو الآخر كان يهاجم الله (وإن كان بصدق نية، مما جعل الله يقبل كلامه باعتباره أفضل بكثير من دفاع أصدقاء أيوب عن الله- ويرى أن الكلام الصحيح في السفر هو كلام أليهو وكلام الله فقط.)
[قرأت كتاب جريجوري مع تحفُّظي على ما قاله إذ استشعرت فيه أن الله يحتاج لمن يرثي له بسبب عدم قدرته (حاشاه)، لكني أحتاج لمزيد من الإيضاح عما تقصده بكلمة (لاهوت مختلف)]
-      في صفحة 89، قلت أن الله سمح بأن تكتب الصلوات الانتقامية  ”دون أن يوافق عليها“، ثم استعرضت كيف أن الأمر أصبح مختلفًا في العهد الجديد. لكن ماذا عن رؤيا 6: 10 عن النفوس التي كانت تصرخ تحت المذبح: ”حَتَّى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ الْقُدُّوسُ وَالْحَقُّ، لاَ تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِدِمَائِنَا مِنَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ؟“ بشكل عام لا أستطيع قبول فكرة إله لا ينتقم.. في العهدين.. ربما تقرأ هذا عند اللاهوتي ميروسلاف فولف. لأن عدم انتقام الله يعتبر تشجيعًا غير مباشر على التمادي في الشر والعنف. وربما تفسر صلوات رجال الله في العهد القديم (أو الجديد) طلبًا للانتقام على أن هدفها هو vindication وليس retaliation. أعرف أنها مسالة صعبة.
[أؤمن تمامًا أن الله ينتقم من كل شر، إن لم يكن هنا ففي الأبدية، لكني أفرِّق بين الانتقام الشخصي الذي يطلبه كاتب المزمور، والذي لم يكن الله بالضرورة يتفق معه فيه، وبين الانتقام العادل من الشر والذي يطالب به شهداء الضيقة، حيث يوافق الله عليه في الآية التالية. كل ما أردت توضيحه أن وجود نصوص تطالب بالانتقام فهذا لا يعني أن قلب الله يتفق مع (توجُّه) قلب كاتبها، وإن كان هذا انتقام الله بالطبع (أو بالحري نقمته)، ليس من دافع غيظ أو اندفاع أو تهوُّر مثلنا، بل من طبيعة الله القدوس الذي كره الخطية ويدين الخاطئ، ولو بعد حين]
-      نأتي لنقطة هامة هي أن العهد الجديد يحوي ”ارتقاء“ على حساب العهد القديم. وهذا صحيح. لكني أختلف مع بعض الأدلة التي قدمتها لهذه الحجة.. وبالذات الموعظة على الجبل، وفيها صحح السيد المسيح تفسيرات ربينية فريسية ولم يناقض العهد القديم، والدليل على ذلك أنه استخدم عبارة ”سمعتم أنه قيل“ بدلاً من عبارة ”مكتوب“ التي كان يستخدمها للتصديق على ما جاء به العهد القديم:
§   فمثلاً ”لا تزن“، و”لا تشتهِ“: العهد القديم لا يقول لا تشته امرأة قريبك فقط، بل ”لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَلاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ.“ (خروج 20: 17). ربما بعض الفريسيين كانوا قد ألمحوا خطأً أن الشهوة لا تضر طالما أنها لم تصل إلى الزنا.. وهذا هو الانحراف الذي صححه المسيح.
[أعتقد إن كلمة [سمعتم أنه قيل] لا تعني بالضرورة أنه [ليس مكتوب]، لأن الرب يسوع قال في مت27:5 [قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن]، في إشارة واضحة للوصايا العشر التي قيلت بلسان الرب وكُتِبَت بيده لموسى في خر14:20]
§        نفس الشيء ”تحب قريبك وتبغض عدوك“.. هذه الآية ليس لها وجود في العهد القديم، بل نقرأ مثلاً: ”إِذَا صَادَفْتَ ثَوْرَ عَدُوِّكَ أَوْ حِمَارَهُ شَارِدًا، تَرُدُّهُ إِلَيْهِ. إِذَا رَأَيْتَ حِمَارَ مُبْغِضِكَ وَاقِعًا تَحْتَ حِمْلِهِ وَعَدَلْتَ عَنْ حَلِّهِ، فَلاَ بُدَّ أَنْ تَحُلَّ مَعَهُ.“ (خروج 23: 4، 5).. وهناك تفسيرات لبقية الأصحاح، وأصحاح الويلات، فأنا لا أرى نصًا واضحًا في العهد القديم يقول بتعشير النعناع والسذاب، أو بطلاء القبور من الخارج.
[أتفق معك تمامًا أن الآية ليست مكتوبة بحصر اللفظ، لكن قراءة بسيط لسفر التثنية 7 قد توحي للقارئ اليهودي أنه ينبغي أن يكره عدوّه (أو على الأقل بعض أعداؤه مثل الكنعانيين)، إذ يقول لهم موسى مثلًا [لا تقطع لهم عهدًا ولا تُشفق عليهم]، وإن كان التقليد اللاحق لهذا في أم17:24 كمثال قد يوحي بصورة مختلفة، لكن تظل نظرة اليهودي للعدو فيها شيء من البغضة بسبب طبيعة غالبيَّة شرائع الناموس، قُبَيل دخولهم أرض الموعد.
لا أنكر بالطبع إن الرب يسوع يشير لتقاليد فرِّيسيَّة قائمة، لكني لا أعتقد أنه يتحدَّث (فقط) عن تلك التقاليد]
-     نقطة تنازلات الله لقبول العنف في العهد القديم والاشتراك فيه.. واختلاف العهد الجديد عن هذا. ماذا عن حنانيا وسفيرا، وهيرودس الذي ضربه الدود في التو واللحظة؟ ألا يشبه هذا حالات عُزا وقصة لمس التابوت أو قصة ناداب وأبيهو أو عاخان بن كرمي؟ وماذا عن عنف سفر الرؤيا؟ أحد الأشخاص كان يوصي بألا نقرأ سفر الرؤيا قبل النوم، نظرًا للأهوال التي يحتويها.. والتي ستتضمن إبادة من نوع معين لشعوب وبلاد. وكلامك في صفحة 196 عن توبيخ المسيح لابني زبدي كيف يتوافق مع النيران الكثيرة التي ستنهال على العالم والتي ورد ذكرها في سفر الرؤيا.
[موضوع تنازل الله هو نظرية كبيرة لا أستطيع أن أوفيها تعليق، وهي نظريَّة التَّكيُّف للوحي، لكني أعكف على كتابة كتاب آخر عن العهد القديم فقط كي أستفيض في شرحه ووحيه وإشكاليَّاته، لكني أعتقد اننا ينبغي أن نُفرِّق بين دينونة الله العادلة على الشرير، وطبيعة الدينونة في العهد القديم، فحين أقرأ عن قتل الأطفال والرُّضَّع بأمر إلهي في 1صم3:15 كمثال، لا ينبغي أن أقبل النص بسهولة وإلا خالفت ضميري ومشاعري، لكن ينبغي أن اصارع معه لأفهمه. وطبيعة صراعي مع النص أساسها معاملة الرب يسوع للأطفال وليس فقط استحساني الشخصي أو استيائي.
أقبل تمامًا وأؤمن بدينونة الرب يسوع في العهدين القديم والجديد، لكن إشكاليَّتي الوحيدة والأساسية هي في قتل الأطفال، لا أدَّعي أنني أملك إجابة لهذه الإشكالية لكنني فقط حاولت أن أكون أمينًا في عرضها.
بالنسبة لتوبيخ الرب يسوع لابني زبدي، فاعتقادي أن التوبيخ هو لسبب ودافع مطالبة ابني زبدي بها، وليس لطبيعة وشكل الدينونة نفسها، فدوافع الرب للدينونة (أي دينونة) ليست دوافع شخصية، لكنها دوافع تتفق مع طبيعته الكارهة للخطية والشر، وهو يتدخَّل في وقته بحسب حكمته بعد أن يكون الشرير قد استنفذ كل الفرص المتاحة له، وهذا التوقيت لا يعلمه سوى الله وحده]
-        المقاربات التسعة لإشكالية العنف.. ولا أروع!
[أشكرك جدًّا J]
-        بالنسبة لاقتباسات العهد الجديد من القديم، والتقسيم الخماسي ولا أروع أيضًا.
§        التتميم (direct prediction): ولو أن ميخا 5 فيها تعديل أيضًا، لأن بيت لحم أفراته- صغيرة حسب ميخا، وكبيرة حسب متى- لكنها لم تعد صغيرة بعد أن ولد فيها المسيح!   
§        التكميل (sensus plenior- fuller meaning): في نبوة إش 7، صفات هذا الطفل الملوكي تؤكد أيضًا أن هناك مُشار إليه أبعد وأكمل: الطفل المشير والقدير ورئيس السلام.
§        المقارنة، أو الرمزية التيبولوجية Typology،
§        التطبيق أو الرمزية الاستعارية allegory
§        التعديل، وأختلف معك بعض الشيء.. لم يكن الحذف لغرض التعديل بل الإرجاء، وإليك مثالان على ذلك: السيد المسيح في لوقا 4 اقتبس من إشعياء.. روح الرب علي .. لحد ”لأكرز بسنة الرب المقبولة“.. ولم يكمل حتى و”بيوم انتقام لإلهنا“.. هذا اليوم مؤجل للمجيء الثاني. لكن بطرس في عظته في يوم الخمسين اقتبس من يوئيل النبوة كاملة بما فيها من إنذار بالانتقام.. فكيف يمكن أن نفسر هذا؟
[إشكالية اقتباس الرب يسوع من إشعياء أسقطتها عمدًا، لأنك تعلم بالتأكيد أن الذين يؤمنون بملك ألفي حرفي للمسيح يقولون أن الجزء الذي اسقطه الرب يسوع من الاقتباس يخص مجيئه الثاني ليملك على الأرض، بينما الذين لا يؤمنون بملكه الحرفي على الأرض يقولون أنه يتحدث عن المجيء الثاني للدينونة النهائية، فأردت أن أنأى بنفسي عن أي اختلافات طائفية، أو الحديث بشيء من الثقة عن (صمت) النص، أو ما يُسمَّى Argument from silence، حتى يكون حديثي مرتبط باقتباس واضح من الرسول بولس للعهد القديم مُغيِّرًا معناه الأصلي، وهو أسلوب مدراشي معروف تمامًا وقت بولس للقارئ اليهودي، وفي هذه الطريقة بالذات قلت أنها حديثة بعض الشيء لذا قد لا تلقى قبولًا، لكني لا زلت أطالبك وأطالب كل قارئ أن يُفسِّر لنا لماذا اقتبس بولس بهذه الطريقة التي غيَّرت المعنى الأصلي المقصود من كاتب النص الأصلي]
في النهاية، لو لم يكن كتابك عظيمًا لما أثار فيّ كل هذه الأفكار.. وأنا أشجع بقوة اقتناء هذا الكتاب. هذه الملاحظات مرة أخرى ليست للتقليل من كتابك على الأطلاق، ولكنها من باب ”الْحَدِيدُ بِالْحَدِيدِ يُحَدَّدُ، وَالإِنْسَانُ يُحَدِّدُ وَجْهَ صَاحِبِهِ.“ (أمثال 27: 17).
[أشكرك بشدَّة على تشجيعك لي، وهو فخرٌ شخصي لي أن يهتم شخص في قامتك وقيمتك بقراءة كتابي ونقده نقدًا بنَّاءًا، وأتمنى نشر تعليقي على نقدك، في مدونتك حتى يتثنَّى للقارئ أن يعرف الموضوع من كل الجوانب]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق