الأربعاء، 14 فبراير 2018

معضلة العنف في العهد القديم- 1




في الفيديو السابق بعض المعلومات التي أظنها مفيدة، خاصة من أحد الدارسين اليهود يُسمى موريس مزراحي، وهو يتحدث عن اليهودية وموقفها من العنف. مما يلي بعض الأفكار الواردة في الفيديو:
قانون الثأر في العهد القديم ”عين بعين وسن بسن“
بيقول ان الرابيين اليهود اعتادوا تفسير الآية دي على انها تعويض مادي، وذلك للأسباب الآتية:
1- سفر اللاويين 24: 22 ”حكم واحد يكون لكم جميعًا، للدخيل كما للأصيل..“ (الترجمة العربية المشتركة). يعني لازم القانون يكون عادل على الجميع.. وبالتالي لو واحد عينه أوسع من عين الآخر، هيكون تنفيذ القانون حرفيًا غير عادي.. نفس الشيء لو كان نظره قوي والآخر نظره ضعيف مثلاً.
2- السبب الثاني ماذا لو كان المعتدي: أعمى أصلا.. كيف سيتم تنفيذ القانون.. نفس الحكاية لو معندوش إيدين أو رجلين أو سنان خالص..
3- سفر الخروج 21: 24 ”نفس بنفس.. وعين بعين“، ولم يقل نفس وعين مقابل عين بس، لأن ده اللي هيحصل لو المعتدي مات وهو بيتقلع عنيه..
وبالتالي معظم التفاسير كانت بتعني نوع من التعويض المادي..
قانون العقوبة بالإعدام
كان ليه شروط صعبة.. وقال عبارة من المشنا بتقول: ”المحكمة التي تحكم على واحد بالإعدام خلال 7 سنوات.. تعتبر محكمة دموية"، وقال "الأفضل أن يطلق سراح ألف مذنب من أن يُعدم شخص واحد بريء.“
قانون الحرب
قال يوجد 3 أنواع من الحروب:
1- حرب مقدسة إلزامية بتوجيه من الله نفسه، مثل حرب عماليق وشعوب الكنعانيين السبعة.. ويقول أنها لم تعد سارية الآن، بسبب صعوبة تحديد هذه الشعوب الآن.. ويستشهد بما جاء في أشعياء 10: 13 أن ملك أشور أزال الحدود بين هذه الشعوب وهزمهم جميعًا.. يعني اللي أبدوهم هم الأشوريون وليس بني إسرائيل..   
2- حرب دفاعية عادلة للدفاع عن النفس..    
3- حرب اختيارية أو استباقية.. وذكر حرب الستة ايام، اللي هي عندنا نكسة 67، وقال علشان إسرائيل تحامي عن نفسها من العرب. وذكر تدخل أمريكا في العراق علشان تتخلص من طاغية مثل صدام. قال أن هذا النوع من الحروب يحتاج لموافقة السنهدريم، وتفسيرات التلمود بتشجع على السلم، وتقليص الضرر على المدنيين، واللين مع أسرى الحرب.
وبشكل عام اليهودية بتحفز على السلام، التلمود بيقول: ”أعظم بطل هو من يحول عدوه إلى صديق.“ وذكر أمثلة شيقة وغريبة عن أعداء سابقين صاروا فيما بعد محبين لإسرائيل، منهم مثلاً: بني قورح اللي كتبوا 11 مزمور، ونابوزردان رئيس جيش بابل، وسيسرا وقال ان الرابي عكيفا كان أحد أحفاده، وسنحاريب، وهامان. وقال ان اليهود لا يمجدون العنف ولا يحتفلون به، وقال سفر الأمثال بيقول: ”لا تفرح بسقوط عدوك، ولا يبتهج قلبك إذا عثر. لئلا يرى الرب ويستاء، فيرد عن عدوك غضبه.“ (أمثال 24: 17- 18).


هناك تعليق واحد:

  1. This is part from Jewish propaganda, if you compare it with the Talmud teaching, which is the applied day to day teaching, if you search under Goya or the gentiles

    ردحذف