النزيانزي ليه 45 عظة، الخمسة المشهورين اللي اسمهم
الخطب اللاهوتية ودول من الأرقام 27- 31، وممكن تقرأ التلخيص بتاعهم على اللينك ده:
https://christopraxy.blogspot.com/2018/10/blog-post_19.html
وفي كمان خطبتين في الرد على يوليان الجاحد ممكن تقرأ تلخيصها هنا:
https://christopraxy.blogspot.com/2019/03/blog-post.html
العظة دي عن عيد حلول الروح القدس، وهي العظة رقم 41 (On Pentecost) ترجمها د جوزيف موريس، بمعرفة المركز الأرثوذكسي، في 12 صفحة قطع صغير.
https://christopraxy.blogspot.com/2018/10/blog-post_19.html
وفي كمان خطبتين في الرد على يوليان الجاحد ممكن تقرأ تلخيصها هنا:
https://christopraxy.blogspot.com/2019/03/blog-post.html
العظة دي عن عيد حلول الروح القدس، وهي العظة رقم 41 (On Pentecost) ترجمها د جوزيف موريس، بمعرفة المركز الأرثوذكسي، في 12 صفحة قطع صغير.
يؤكد ق النزيانزي على أن الروح القدس ”هو كائن في كل
حين، ولم تكن له بداية، ولن يكف على أن يكون، هو دائمًا مع الآب والابن، لأنه لا
يليق أن يكون الآب بدون الابن، ولا الابن بدون الروح“ ويكمل قائلاً:
”الروح القدس هو دائمًا ما يُعطي ولا يُعطى،
مَن يتمم ولا
يُتمم، من يكمِّل ولا يُكمَّل،
من يقدِّس ولا
يُقدَّس، يؤله ولا يُوله...
هو موزع المواهب.. به نعرف الآب ونمجد الابن.
وبالآب والابن
والروح القدس نحن نعترف بإيمان واحد وعبادة وسجود وتقديس وكمال واحد“.
وبيقول إن الروح القدس مكنش مع المسيح كفاعل بل كمساوي
له في الكرامة.. ولما المسيح قال أرسل لكم معزيًا آخر.. آخر دي معناها مساوي لي..
ثم يتأمل في لماذا ظهر كألسنة نار ”لتشابه عمله بعمل الكلمة.. وخاصية النار في
التطهير“. وانسقام الألسنة لاختلاف المواهب..
الروح القدس هو شريك مع الابن في الخلق والقيامة.. ”ترسل
روحك فتخلق“ (مز 104). وهو المتكلم في الأنبياء.. ”وإذا وجد الروح صيادين فإنه
يصطادهم لحساب المسيح جاعلاً إياهم صيادين للعالم كله بقوة الكلمة“. وإذا وجد
عشارين جعلهم تجارًا للنفوس.. وإذا وجد مضطهدين متحمسين زي شاول غيره لبولس..
ثم يعلق النزيانزي على معجزة التكلم بألسنة التي حدثت
يوم الخمسين.. النص بيقول ”اجتمع الجمهور وتحيروا لأن كل واحد كان يسمعهم
يتكلمون بلغته“ (أع2: 6).. وهنا بيقول ”هل كل واحد كان يسمع كلامًا بلغته
حيث يمكننا القول بإنه مع أن الرسل كانوا يتكلمون لغة واحدة إلا أن ما حمله الهواء
ووصل إلى أسماع الجمهور كان عدة لغات.. اللغة الواحدة صارت عدة لغات أم نقول إن
الرسل تكلموا لغات غريبة بالنسبة لهم وقد سمعها الحاضرون كل واحد بحسب لغته“.
النزيانزي بيحلل تحليل رائع وبيقول في الحالة الأولى المعجزة هتبقى حصلت مع اللي
بيسمعوا.. مش مع الرسل.. لأنهم في الحالة دي اتكلموا بلغة واحدة. وفي الحالة
التانية المعجزة هتبقى مع الرسل اللي اتهموا بأنهم سكارى مع أنهم اتكلموا بعدة
لغات بوحي من الروح القدس.
في جزء مش واضح في الترجمة.. أن النزيانزي بيقول إن
الآية فيها غموض.. والفهم بيعتمد على أننا هنعمل stop فين في
الآية.. وأنه بيفضل التفسير التاني علشان الرسل اتهامهم بالسكر دليل على أنهم
كانوا بيتكلموا عدة لغات.
ثم يربط النزيانزي بين بلبلة الألسن في القديم والمعجزة
دي.. الأولى تشتت بسبب معاندة الله.. فاجتمعت كل الألسنة دي يوم الخمسين علشان
تشوف المعجزة دي ويشاركوا فيها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق