الفصل
الرابع: فهم وتحديد أعراض الإدمان الجنسي
أ-
صورة متدنية للذات: حاسس أنه وحش، حتى لو كل الناس شايفه شخص ممتاز،
وبيحاول يثبت أنه شخص كويس. أو لعب دور الضحية، أو أحيانا يعوض الصورة الذاتية
المتدنية بالمزيد من الإنجازات. لكن ده كمان مفيش منه شبع. وبيدور بعد كل إنجاز
على الإنجاز التالي. أو الشعور بالفشل وعدم الإنجاز.. أو نوبات اكتئاب كتيرة،
وربما تفكير في الانتحار.
ب- تقلبات مزاجية،
وهروب: في حياة
المدمن، يصبح الجنس هو الحل للهروب من كثرة الصعوبات والمشاكل (في رأيه). واللذة
الجنسية هي الراحة الوحيدة اللي يعرفها. ويصبح أيضًا وسيلة لتغيير المزاج،
والتأقلم مع الضغوط، ووسيلة لتخدير الألم.
ج- إحساس مفرط
بالاستحقاق: عندما لا
يوجد ضغوط، يصبح الجنس نوع من المكافأة. "بينما جزء منه بيشعر أنه ميستحقش أي
شيء لأنه وحش، في جزء لا شعوري عنده عاوز يصدق أنه مش كده". المدمن مش عارف
إزاي يجع نفسه أو يكافئ نفسه بشكل سوي. وغضبه واستياؤه بيترجم في شعور: "أنا
بتعب كتير، ومن حقي أريح نفسي بقليل من اللذة الجنسية". والشعور ده بيوفر له
نوع من تبرير سلوكه الخاطئ.
د- جهود فاشلة
للسيطرة: يتعهد كثيرًا
ولا ينجح في الإقلاع عن السلوك. هذا قد يدفعه إلى الدروشة بزيادة في التدين، أو
الإقلاع عن التدين كله. مرواح الكنيسة بيفكره أنه وحش، أو بيفكره أن الكنيسة
والروحانيات ملهاش لازمة أصلاً لأنها مش قادرة على أنها تشفيه. ممكن يحصل حاجة
اسمها فقدان الشهية الجنسية، وده شبه فقدان الشهية (للطعام) المرضي anorexia وده شيء مش
صحي، زي ما التغذية السوية في نص المسافة بين فقدان الشهية العصبي والبوليميا
(الشره)، كذلك الجنس السوي في منتصف المسافة بين فقدان الشهية الجنسية والشره
الجنسي.
ه-
الإنكار أو خداع النفس: الأمر لس خطيرًا، هذا السلوك ليس بهذا السوء. أنا مش
بضر حد. في استفادة من مواجهتهم بسلوكهم أو تركه ليتحمل تبعات سلوكه.. حتى يدرك
خطورة هذا السلوك السلبي.
و-
التبلد الجنسي: يحتاج للمزيد من الممارسة للوصول إلى نفس النشوة. مما
يؤدي إلى تجربة أشياء أكثر خطورة، وما يزيد من الطبيعة الإدمانية للجنس، أنه مثير،
ولأنه مثير لأنه خطير.
ز-
فقدان التواصل مع العالم الخارجي: مش بيتفاعل مع الأحداث المحيطة بيه مهما كانت خطورتها.
ح-
إلقاء اللوم على الآخرين: أسهل من إلقاء اللوم على النفس.
ط-
الاعتمادية المشتركة: على ناس بيستحملوه.. وبيحبوه.. ومش قادرين يقولوه لأ.
ي- مشاكل علاقاتية: في كذب في حياته، وبالتالي بيعيش حياة مزدوجة، وده مينفعش
يكون علاقة قوية. الشفافية لازمة للعلاقة الحقيقية.
ك-
إدمانات أخرى: مشاكل في الطعام والشهية، الإفراط في التدخين،
التبذير، الفيسبوك. كل ما كانت ايذاءات الطفولة أكثر عنفًا، زادت الإدمانات
الثانوية (لتخدير الألم).
ل- مشكلة في
التركيز، وكثرة مرات الاكتئاب:
بيقول كتير أنه شاعر بالملل لأن مخه محتاج مثيرات قوية.
دائرة الإدمان الجنسي:
البداية تبدأ بالشعور بالخزي، اللي بيدفع لممارسة نشاط
معين يؤدي إلى المزيد من الخزي. لابد من فهم هذه الدائرة للتحرر من الإدمان
الجنسي. وبالتالي الخزي هيؤدي إلى الإنهماك / الاستغراق (في خيالات تولد لذة)، ثم
عمل خطة أو طقس معين، ثم تنفيذ، ثم شعور بالإحباط واليأس.
12 عرض يمكن رصدها:
1-
الانشغال الشديد بالجنس: ده بيخلي الجنس هو اللي بيحكم
حياتهم، او مركز حياتهم.
2-
تصاعد أنماط السلوك الجنسي: شدة التصاعد ده تتفاوت من
مدمن لآخر.
3-
الابتعاد والانسحاب: بسبب الانشغال في النشاط الجنسي، أو
مشاعر الذنب الخزي الذنب
4-
الاكتئاب والتقلبات المزاجية
5-
سهولة التوتر..
6-
إيذاء النفس والآخرين- بنفس الطريقة الللي اتأذوا بيها
7-
مقاومة الإشراف والنقد
8-
استخدام الهزل الجنسي.. يحول أي موقف إلى حكاية جنسية..
والنكات الجنسية والتورية المزدوجة.
9-
حركات جنسية غير مقبولة
10-
تعثر اجتماعي وعائلي وفي العمل
1-
مشكلات داخل الأسرة:
الادمان الجنسي بيبدأ داخل عائلات عندها مشاكل..
بسبب تحرش جنسي من أحد أفراد العائلة في سن مبكر يؤدي إلى ممارسة العادة السرية
منذ وقت مبكر. أو بسبب الفوضى وعدم الاهتمام والحب وبسبب الهروب من الشعور بالوحدة
يؤدي إلى ممارسة العادة السرية في سن مبكر.. جيد أن يفهم المدمن أن نشاطه الجنسي
هو محاولة لتخدير الألم الناتج عن جروح قديمة وبحث عن الحب. من غير تحامل:
العائلات فيها الكويس والوحش. لا تلوم الماضي وأصحابه، ولا تهرب من مسؤولية تحسين
نفسك للأفضل.
إن الجروح والإيذاءات
اللي تعرضنا ليها بتلقي بظلالها على فهمنا لهويتنا.. الكتاب المقدس في مز 139
بيقول إن ربنا بيحبنا وبيعرفنا من قبل أن نولد من البطن.. لكن ممكن الناس اللي
حوالينا ميقدروش يقدمولنا النموذج ده.. فده بيعمل زي فلتر مش نظيف مهما صبيت
عليهالماء الحي بتاع المسيح.. بينزل تحت متعكر بالمعتقدات الراسخة فينا اللي بتقول
إننا وحشين وبلا قيمة..
4 عوامل تساهم في
المشكلات العائلية والعلاج في نفس الوقت
1-
الحدود
|
-
سايبة (في انتهاك للحدود—عدم الأمان)
جامدة
(مفيش حضن ولا حوارات دافئة—رسالة أنا وحش)
|
-
مرنة
(في احترام للخصوصية)
-
وفي
حب وحنان..
|
2-
القواعد
|
ممنوع
الكلام عن المشاعر.. ومفيش كلام عن الأمور الحساسة..
|
إحنا
عيلة بتعبر عن المشاعر وبنتكلم، وبناقش المشاكل، وبنطلب المساعدة، وبنتحمل
المسؤولية.
|
3-
الأدوار
|
في
واحد دايمًا هو كبش الفدا، او البطل المطلوب منه انجازات كتير.. وواحد المهرج..
واحد واخد دور القديس..
|
كلنا
بنتبادل الأدوار .. كلنا بنهزر بشكل لائق.. كلنا قديسين.. مفيش كبش فدا
|
4-
الإدمانات
|
توجد بالعائلة إدمانات كيميائية: زي كحوليات، مخدرات، تدخين..
أو سلوكيات: العمل، القمار، الشراء، الطعام،.. |
بدل
الادمانات بنتعامل مع الضغوط، والخوف، القلق، الحزن، الغضب.. بطرق إيجابية.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق