فصل (1): ترتليان بيعتبر أنه من التهور
والوقاحة أنه يتكلم عن فضيلة الصبر؛ لأنه يفتقر إلى كل صلاح. لكنه في النهاية
بيقول: ”مناقشة أمر لم نحصل عليه ستكون معزية، مثل المرضى الذين لا يكفون عن
الكلام عن بركات الصحة“.
فصل (2): الله نفسه هو نموذج الصبر لأنه
بيصبر على الشعوب ناكرة جميله.
فصل (3): وأعظم صبر أظهره الله هو في
التجسد.. انتظر مدة الحبل، والنمو تدريجيًا، ولم يتلهف للشهرة، وكان قصبة مرضوضة،
وصبر على من أرادوا اصطياده، ومن خانه، وصلب دون أن يتكلم، وبُصق عليه.
فصل (4): لابد أن نتمثل بالمسيح في الصبر.
فصل (5): عدم الصبر إذن هو صفة إبليس. لمّا
تضايق عندما أعطى الله سلطان لآدم على المخلوقات.. ولو احتمل وصبر مكنش حسد
الإنسان.. كمان حواء مكنتش هتغلط لو احتفظت بصبرها إلى النهاية. وكذلك يرى ترتليان
إن خطية آدم هي في الأساس عدم صبر. وكذلك خطية قايين.. ”ما كان ليقتل لو لم
يغضب، ولم يكن ليغضب لولا عدم الصبر“، ويستنتج أن ”كل خطية سببها هو عدم
الصبر“. وكانت خطية بني اسرائيل هي عدم الصبر أيضًا.
فصل (6): ترتليان بيقول إن ”الصبر هو
السابق واللاحق للإيمان“، وبيضرب المثل بإبراهيم.
فصل (7): يناقش أسباب عدم الصبر وأهمها
محبتنا للأمور الأرضية أكثر من السماوية.
فصل (9): بلاش الحزن المفرط على اللي ماتوا؛
”لأن قيامة الأموات أمر محقق، فالحزن على الموت يكون بلا فائدة.. لماذا تحزن إن
كنت تؤمن بأن من تحبه لم يهلك؛ لماذا تظهر عدم احتمالك لانسحابه المؤقت رغم أنك تؤمن
بأنه سوف يعود؟ فإن ما تظنه موتًا هو في الحقيقة انتقال، والذي رحل قبلنا لا يجب
أن نبكي عليه بالرغم من اشتياقنا إليه طبعًا. حتى هذا الاشتياق لابد أن يُعالج
بالصبر“.
فصل (10): الرغبة في الانتقام سبب عدم
الصبر. لو بنؤمن أنه ديان يبقى لازم نؤمن أنه منتقم أيضًا. هو قال لي النقمة أنا
أجازي.
فصل (11): الصبر عند التأديب الإلهي..
والصبر هو اللي يخليك متواضع ومسكين بالروح وتتحمل الحزن.. وتتصف بالوداعة وتصنع
السلام.
فصل (12): الصبر يعطي قوة للغفران..
وللتوبة.. ويحمي من الزنا، ويعطي قوة للأرامل للبقاء بدون زواج. صبر الراعي يجعله
يبحث عن الخروف.. الأب الصابر يقبلابنه التائب.. ومفيش حد هيتعلم المحبة إلا
ببمارسة الصبر لأن المحبة تتأنى.. كل صفات المحبة في 1كو13 تتناسب مع الصبر.
فصل (13): يتحدث عن صب الجسد في النسك وضبط
النفس.. صبر الجسد يجعله يتحمل الاستشهاد.. الروح نشيط والجسد ضعيف يحتاج إلى صبر.
فصل (14): بالصبر نُشر أشعياء، ورجم
اسطفانوس، وتحمل أيوب كل البلايا وأعطانا مثال حتى لا نستسلم أمام أي محنة. وبيعلق
على تجربة أيوب على أنها ”نصر حققه الله على الشيطان في شخص هذا البطل“،
ودرع أيوب كان الصبر.
فصل (15): الصبر يقوي الإيمان، ويقود
للسلام، ويعضد الخير، ويؤسس التواضع.. ويحفظ الجسد والروح، ويلجم اللسان- وحاجات
كتيرة جدًا ثانية.. هو فرح الروح.. ”الصبر محبوب في الطفولة، وممدوح في
الشبيبة، ومبجل في الشيخوخة“. ويصور الصبر كرجل ملامحه هادئة، جبهته ناصعة غير
منمكشة بتجاعيد الحزن والغضب. حاجبيه مرتخيان باتزان. عيناه منكسرتان بتواضع. فمه مختوم
بعلامة الصمت المكرَّم.. ثيابه بيضاء تليق بشخصه ليست مهلهلة ولا منزعجة بالرياح!
فصل (16): ”فلنحب صبر المسيح، ولنعوضه عن
الصبر الذي قدمه لأجلنا. دعونا نقدم له صبر الروح وصبر الجسد، كمن يؤمنون بقيامة
الجسد والروح“.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق