الأربعاء، 6 مارس 2019

تجسد الكلمة- ق أثناسيوس الرسولي (ج4)


فصل (41): من هنا بداية الرد على اليونانيين.. اللي قالوا غير لائق إن اللوغوس يظهر في الجسد، وبيثبت إن الفلاسفة قالوا إن اللوغوس موجود في الكون الذي هو جسم.. والإنسان جزء من الكون ده.. فلو غير لائق أن يتخذ الجزء كأداة.. يبقى غير معقول أن يُعرف بواسطة الكون ككل.
فصل (42): بيقول إن النفس تسود الجسد كله وموجودة حتى في أصبع القدم.. هكذا اللوغوس يسود الكون كله، والجسد ده جزء من الكل أيضًا. نفس الشيء، العقل موجود في الإنسان بكليته ويعبر عنه بجزء واحد بس اللي هو اللسان. هكذا اللوغوس كائن في كل الأشياء، واستخدم الجسد البشري كأداة. ويكرر فكرة الجسد كأداة أكثر من مرة.
فصل (43): في اعتراض، ليه مظهرش في حاجة أشرف من الجسد؟ الإجابة: لم يأتِ ليتظاهر أو يستعرض بل ليشفي ويعلم. كمان الإنسان هو اللي انحرف عن النظام وليس الشمس ولا القمر.. إلخ. هو استخدم الجسد كأداة حتى ”لا يعجز البشر عن إدراكه في الجزء كما عجزوا عن إدراكه في الكل“.. لأنه مشابه ليهم.
فصل (44): اعتراض تاني، ليه لم يخلص بمجرد كلمة زي ما حصل في الخلق؟ الإجابة، الكلمة كانت ضرورية لمّا لم يوجد شيء- أمّا علشان يعالج ما هو موجود لازم يظهر ويشفي.. لأن ”الفساد الذي جرى لم يكن خارج الجسد، بل كان ملتصقًا به، وكان الأمر يحتاج أن يلتصق به الحياة بدلاً من الفساد“. والسبب الثاني: حتى يلاقي الموت في الجسد ويبيده.
فصل (45، 46، 47): يبدأ ق أثناسيوس في شرح تلتطورات في المشهد الديني اللي حصلت نتيجة نزول الكلمة وتجسده.. الناس هجرت عبادة الأوثان، وتركوا التنجيم، والسحر، وثرثرة الفلاسفة.. كل ده قدام اللغة البسيطة لتعاليم المسيح.
فصل (48): الفضيلة في الشبان والعذارى، وشهداء المسيح، اليقين والثقة في الخلود، والصليب اللي انتصر على آلهة الوثنيين وضلالاتهم.
فصل (49): بيقارن المسيح بآلهة الوثنيين وبيظهر تفوقه.. وبيقول لو كان المسيح إنسان عادي زي ما أنتوا بتقولوا، فلماذا لم تستطع آلهتكم أن تمنع عبادة المسيح من أن تتمدد في كل البلاد اللي فيها أوثان.
فصل (50): المسيح عل بلغة بسيطة لكنه ”حجب بنور تعاليمه أعظم الفلاسفة“. ملأ كنائسه وأفرغ مدارسهم. غيّر في طبيعة البشر العنيفة وخلاهم يحبوا السلام. ”ما الذي أعطى البشر مثل هذا اليقين بالخلود كما فعل صليب المسيح وقيامة جسده؟“. ثم يقول لا توجد قيامة في أساطير اليونانيين مثل قيامة المسيح.
فصل (51): البرابرة توقفوا عن القسوة.. وتغيرت روحهم المتوحشة.. بفضل الصليب.
فصل (52): البرابرة ذوي الأخلاق الوحشية تغيروا وحققوا بكده آية إش 2: 4 بالمعنى الأسخاتولوجي، وتحولوا إلى أعمال الزراعة بدلاً من القتل، وبدل السلاح رفعوا أيديهم في الصلاة.
فصل (53): ضربة قوية للعبادة الوثنية، وحتى الحكماء صاروا يفضلون تفسير الأناجيل على كل الدراسات الأخرى.
فصل (54، 55): بيبدأ يعمل ملخص لكل ما سبق.. وبيقول جملته الشهيرة ”كلمة الله صار إنسانًا لكي يؤلهنا نحن“ وبحسب سياق الكتاب كله، يبقى ملهاش معنى غير أنه أعطانا الخلود وعدم الفساد وشركة اللوغوس مرة أخرى.
فصل (56، 57): بيقول إن دي هي المبادئ الأساسية عن الإيمان المسيحي.. وبيشجع اللي بعتله الكتابين دول أنه يفحص نصوص الكتاب المقدس بإخلاص. وبيتكلم على أهمية دراسة الكتب المقدسة بذهن نقي حتى نفهم أقوال القديسين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق