الثلاثاء، 5 مارس 2019

تجسد الكلمة- ق أثناسيوس الرسولي (ج3)

فصل (26): بيقول ليه مقمش من الموت في الحال؟ - حتى لا يُشكك في موته. وليه مقمش بعد مدة طويلة؟ - حتى لا يُشك أنه قد استُبدل.
فصل (27): بيكمل في الكلام عن إثبات القيامة (ليس بالظهورات كما يقول Behr) وإنما بالمسيحيين اللي لم يعودوا يخافون الموت بل ”يطأونه كميت“. وقد ”صاروا يحتقرون الموت احتقارًا“، و”يسخرون منه كميت وعديم الحركة“- ده دليله على انتصار المسيح علىالموت.
فصل (28): يكمل فكرة احتقار الشهداء للموت.
فصل (29): نفس الفكرة السابقة: ”من ذا الذي يرى الحية مدوسة تحت الأقدام.. ويشك أنها قد ماتت وفقدت قوتها تمامًا“. هكذا يعبث مؤمنو المسيح بالموت.. وبالتالي ده دليل على أن المسيح أبطل الموت وأوقف فساد الموت.
فصل (30): القيامة دليل على نصرة المسيح على الموت.. اقتناع الناس بالإنجيل ده دليل على أن المسيح حي. لأن مفيش شخص مست ينخس ضمائر الآخرين.. دع عمل شخص حي.
فصل (31): علامة الصليب تبطل السحر والعرافة، وده دليل.. وبيغير حياة الناس ويحببهم في الفضيلة ويعلمهم عن الخلود.. وده دليل آخر.
فصل (32): طب ليه المسيح مش منظور بعد القيامة؟ مش هتفرق؛ الأعمال تشهد على أنه حي. من ”خواص الله الذاتية أن يكون غير منظور، ومع ذلك يُعرف بأعماله“.
فصل (33): بيبدأ من هنا يرد على اعتراضات اليهود واعتراضات الأمم.. وبيبدأ باليهود. والمرة دي يلجأ للنبوات.. الأنبياء تنبأوا بالميلاد العذراوي إش 7، ومجيئه إلى مصر على سحابة خفيفة إش 19، وآية تانية إش 8: 4.  
فصل (34): ثم نبوات عن موت وآلام المسيح.. وآية في إش 53: 8- 9.
فصل (35): بيقول موسى تنبأ عن الصليب إزاي؟ آية تث 28: 66 بحسب السبعينية بتقول ”ترون حياتكم معلقة أمام عيونكم ولا تؤمنون“ وآية ثقبوا يدي ورجلي.. وده مش بيحصل إلا في الصليب. والكلام عن أصل يسى اللي هيكون عليه رجاء الأمم.. ثم النجم اللي ظهر وقت الميلاد وده محصلش مع اي من الشخصيات العظيمة في العهد القديم.
فصل (36): بيفسر إش 8: 4 أن المسيح بيحكم ويأسر أعدائه قبل ولادته! وأنه هو الوحيد اللي عمل سلام بين اليهود والأمم.
فصل (37): بيقدم شرح لآية تث 28: 66 إنه مش مجرد إنسان بل ”حياة“. وبيفسر ”من يخبر بجيله؟“ وبيقول إن ”جيل الذي هو الحياة، فإن الكتب المقدسة تشير إليه على أنه لا يُخبر به“. ”لا يخبر بجيله بحسب الجسد، لأنه لا أحد يستطيع أن يُحدد له أبًا حسب الجسد، لأن جسده لا يأتِ من رجل بل من عذراء فقط“.
فصل (38): بيفسر إش 65: 1- 2 ”صرت ظاهرًا لمن لم يطلبونني“ وبيقول متى اختفى؟ هو ظهر للجسد لأجلنا وبسط ذراعيه على الصليب.
فصل (39): بيتكلم عن نبؤة دانيال وإزاي بيحدد الوقت الفعلي لمجيء المخلص قدوس القدوسين. أبونا متى المسكين عمل بحث عن النبوة دي في عدد مجلة مرقس يناير/ فبراير 1985.

فصل (40): بيقول إن الملك والنبوة بطل فعلاً لما جاء المسيح قدوس القدوسن. طب ليه النبوة هتبطل؟ ”عندما يكون الحق حاضرًا فأي حاجة تكون بعد إلى الظل؟“ و”أنه لم يعد هناك ملك ولا نبي ولا أورشليم ولا ذبيحة ولا رؤية لهم“. وبيختم هنا إن دي الأدلة اللي تفند حجج اليهود. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق