يعتمد البعض ممن يحاربون العقيدة المسيحية على بعض أقوال آباء ما قبل نيقية، وبالأخص الآباء الرسوليين والمدافعين، التي تفيد بأن الابن مولود ”بإرادة“ الآب، ليبنوا على ذلك أن التقليد الكنسي قبل نيقية شيء، وبعد نيقية شيء آخر.
بل يقفزون إلى الأمام أكثر زاعمين إن تعليم آباء ما قبل نيقية هو مطابق لتعليم آريوس وليس أثناسيوس! وأن فكرة ولادة الابن بإرادة الآب تجعله بالضرورة أدنى من الآب، بل وتجعله مخلوقًا غير أزلي.
لكني في هذا البحث أحاول أن استعرض فكرة الولادة بالإرادة/ أم بالطبيعة بمزيد من
التفصيل حتى يتسنى للمدافعين من غير المسيحيين أن يصقلوا حُججهم في ضوء المعلومات
التي سوف أوردها هنا.
يمكنك التحميل من الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/1fwC4fovipGJPBJjjXfSDJP8qZeXdZBh9/view?usp=sharing
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق